مصر والاستعراب اليابانى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مصر.. والاستعراب اليابانى

مصر.. والاستعراب اليابانى

 الجزائر اليوم -

مصر والاستعراب اليابانى

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

كان الاستشراق، فى الأصل، حركة ثقافية وأكاديمية غربية لاستشكاف الحياة فى الشرق وجوانبها المختلفة. ورغم أن الشرق يمتد فى مساحة شاسعة فى العالم، فقد ركزت هذه الحركة على منطقتنا عموماً، وبلدانها العربية خصوصاً، مع اهتمام أقل بدول الشرق الأقصى.

 وظل الاستشراق، بهذا المعنى، غربياً حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، عندما ازداد الاهتمام فى دول ومناطق أخرى فى العالم بأوضاع منطقتنا، كما حدث فى اليابان، حيث بدأت حركة مماثلة يحسن أن نُطلق عليها استعراباً. فقد كان منطقياً أن يُسمى الاهتمام بالشرق، أو جزء منه، استشراقاً، لأن المهتمين غربيون.

لكن اليابانيين شرقيون. وهذا فضلاً عن أن اهتمامهم مُنصب على المنطقة العربية فى الأساس. ويتميز الاستعراب اليابانى بأنه أكثر موضوعية، وحرصاً على التدقيق من الاستشراق الغربى. ولذا يثير الدهشة كتاب د. ماكوتو ميزوتانى، الذى ترجمته علا أحمد صلاح، وصدر حديثاً عن مجموعة النيل العربية للنشر تحت عنوان: الليبرالية فى القرن العشرين.

يقدم الكتاب ما يعتقد مؤلفه أنها صورة لليبرالية فى مصر فى القرن الماضى. ولكن ما أبعدها هذه الصورة عن الواقع. فقد اختزل ميزوتانى الليبرالية المصرية فى كاتبين لكل منهما مكانته، ولكن أحدهما لم يكن ليبرالياً (أحمد أمين)، والثانى كان واحداً من عشرات حاولوا بلورة الأفكار الليبرالية وتقديمها بطريقة مبسطة فى العقدين الأخيرين من ذلك القرن.

ربما وقع ميزوتانى فى أسر الشغف بالكتابة عن أب وابنه، فلم يهتم بالتدقيق الذى يتميز به الاستعراب اليابانى, فأغفل الفرق بينهما0 كان أحمد أمين أحد أبرز رموز تيار تجديد الفكر الإسلامى انطلاقاً من منهج عقلانى.

ولم تكن الليبرالية فى دائرة اهتمامه أصلاً. أما حسين أحمد أمين فهو ليبرالى فعلاً. وقد عرفته عن قرب حين جمعتنا جمعية النداء الجديد، التى رأسها الراحل الكبير د. سعيد النجار، وكانت أول منبر يعلن هويته الليبرالية فى تاريخ مصر. وشارك حسين أمين فى نشاطها بحماس.

وهكذا أسهم كل من أحمد وحسين أمين فى تطور الفكر المصرى، والعربى، الحديث، ولكن انطلاقاً من رؤيتين مختلفتين لا يمكن إغفال الاختلاف بينهما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والاستعراب اليابانى مصر والاستعراب اليابانى



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 13:03 2013 السبت ,20 إبريل / نيسان

إيفانكا ترامب في فستان مُثير مفتوح الصدر

GMT 02:13 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

سالي محمود تكشف أحدث الطرق للترويج السياحي

GMT 17:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زهير النوباني ينشر صورة له في كواليس تصوير مسلسل "ذباح غليص"

GMT 07:00 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

ديليتا لوتا تُؤكِّد أنّ الحياة الشخصية خط أحمر

GMT 07:04 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

جهاز “CUE” لتحليل الدم واللعاب

GMT 00:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عربة "الكوتشي" وسيلة تستقطب السياح في مدينة مراكش

GMT 21:23 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

علموا اولادكم قيمة العلم والعمل

GMT 19:04 2015 الإثنين ,18 أيار / مايو

طرق بسيطة لكيفية تثبيت الكحل في العين

GMT 06:53 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مخرج فيلم "هروب اضطراري" يعلن عن موعد البدء في التصوير

GMT 00:33 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

كيكي بالمر تسرق الأضواء بفستانها الأصفر المفتوح
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria