أفندينا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أفندينا

أفندينا

 الجزائر اليوم -

أفندينا

بقلم : وحيد عبدالمجيد

لم يُطلق لقب أفندينا على الأمير محمد على توفيق، الذى اقترب من تولى السلطة، بل كان قاب قوسين أو أدنى منها، عندما عُين وليا للعهد أكثر من مرة. لكن السلطة ابتعدت عنه فى كل مرة لسوء حظه فى رأى البعض، أو لأنه كان حسن الحظ فى تقدير بعض آخر.
 
ولذا، يبدو استخدام كلمة أفندينا عنوانا لمعرض الصور الشخصية النادرة للأمير محمد على تعبيرا مجازيا عن مكانته الكبيرة التى قل من نال مثلها فى الأسرة العلوية. وأحد هؤلاء الخديو إسماعيل، الذى حمل لقب أفندينا لعدة سنوات فى بداية فترة حكمه، قبل أن يُطلق عليه خديو عام 1867، أى فى الفترة التى تغير فيها استخدام هذا اللقب فى الدولة العثمانية, وبات يُطلق على الأمراء فيها.

وكان حاكم مصر فى عصر الأسرة العلوية يُعتبر فى ذلك الوقت نائبا للسلطان العثمانى، أو واليا يوليه عليها، فشاع إطلاق أفندينا على إسماعيل حين بات لقبا للأمراء فى الدولة العثمانية. وبعد الاستقلال الجزئى 1922، أصبح حاكم مصر سلطانا, واختفى لقب أفندينا، وصار موظفو الحكومة، والمتعلمون يسمون أفندية.

لكن مكانة الابن محمد على كانت، وستبقى، أكبر من أى لقب.

وليس المتحف الذى تعرض فيه الآن مجموعة نادرة من صوره الشخصية إلا شاهدا واحدا على تميز دوره فى تاريخنا الحديث. كان هذا المتحف قصرا كبيرا شيده الأمير فى جزيرة الروضة على الطراز الإسلامى، واختار التصميم الهندسى والزخرفى فى مبانيه التى تعد إحدى التحف المعمارية فى القاهرة، وأوصى بتحويله إلى متحف بعد وفاته.

وكان الأمير محمد على محبا للثقافة والمعرفة. وكانت رحلاته الكثيرة سعيا إلى المعرفة، وليست بغرض السياحة فقط. ولذا، حرص على تدوين ملاحظاته عن مشاهداته فى هذه الرحلات, واصدارها فى كتب من أشهرها الرحلة الشامية، والرحلة اليابانية، ورحلة إلى أمريكا الجنوبية.

ويتيح لنا كتاب الرحلة الشامية مثلا أن نعرف كيف كانت المدن السورية واللبنانية التى زارها فى بداية القرن الماضى (1910)0 وهو كتاب مشوق طبع مرات آخرها عام 2002 عن دار السويدى للنشر فى أبو ظبى.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفندينا أفندينا



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض

GMT 17:21 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

خطوات بسيطة لإزالة بقع الزيت من الملابس

GMT 14:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

راحة للاعبي "يد الأهلي" بعد الفوز على فريق "6 أكتوبر"

GMT 08:45 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مميزة لديكورات حفلة زفاف من وحي الطبيعة

GMT 05:32 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"غرام العطور" له مؤشرات واضحة اكتشفيها

GMT 22:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عالم أحياء يلتقط مشهد رائع للعنكبوت الصياد

GMT 15:23 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقوشات جلد النمر تزين ملابسك وتمنحك إطلالة جريئة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria