رسالة للمحكمة الدستورية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

رسالة للمحكمة الدستورية

رسالة للمحكمة الدستورية

 الجزائر اليوم -

رسالة للمحكمة الدستورية

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

بعد أن أوصت هيئة مفوضى المحكمة الدستورية العليا برفض الطعن بعدم دستورية المادة 10 من قانون تنظيم الحق فى التظاهر، يصبح من الضرورى توجيه رسالة إلى هيئة المحكمة التى ستنظر فى الطعون المقدمة على هذا القانون فى أول أكتوبر. فهذه المادة تحديداً أكثر تعارضاً مع الدستور من المادتين 7 و 19 اللتين أوصت الهيئة بقبول الطعن بعدم دستوريتهما.

فقد نصت المادة 73 من الدستور على أن للمواطنين حق تنظيم الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات وجميع أشكال الاحتجاجات السلمية غير حاملين سلاحاً من أى نوع بإخطار على النحو الذى ينظمه القانون. وحصرت المادة مهمة من يضع هذا القانون فى تنظيم الاخطار، وليس تحويله إلى ترخيص مسبق. فالاخطار يعنى لغةً وقانوناً الإبلاغ أو الإعلام دون انتظار قبول أو رفض يصبحان وفق هذا المعنى من اختصاص القضاء. ولكن المادة العاشرة من القانون أتاحت لوزارة الداخلية رفض «الإخطار» على أن يكون للمتضرر (أى طالبى تنظيم التظاهرة) اللجوء إلى قاضى الأمور الوقتية. وهذا تنظيم معاكس لما قصده الدستور وهو أن يتم تسليم الإخطار، ويكون على وزارة الداخلية أن تلجأ إلى قاضى الأمور الوقتية لاستصدار قرار برفضه بعد أن تقدم الأدلة التى تثبت صحة مخاوفها من تنظيم التظاهرة.

والفرق واضح ويعتمد على قاعدة أن البنية على من ادعى (أى ادعى هنا أن التظاهرة ستُحل بالأمن)، وليس على من ادعى عليه. وهذا هو المعمول به فى تنظيم تأسيس الأحزاب بالاخطار0 فلماذا يوجد تنظيمان مختلفان تماما لما ورد فى نصين دستوريين متشابهين ؟

أما رفض هيئة المفوضين الدفع بعدم دستورية المادة 8 فهو فى محله، لأن هذه المادة هى الوحيدة فى القانون التى تُنظم التفاصيل المتعلقة بالتظاهرة أو الموكب أو الاجتماع، من حيث إخطار قسم أو مركز الشرطة بالمكان، وخط السير، وموعد البدء والانتهاء، وأسماء الأفراد أو الجهة المنظمة وصفاتهم ووسائل الاتصال بهم. وهذه كلها تفاصيل ضرورية لتأمين التظاهرة نفسها، ولضمان أن تبدأ وتنتهى دون مشكلات تُسىء إلى فكرة التظاهر وترسم صورة مشوهة لها. ولذلك لم يوفق من طعنوا على هذه المادة، بخلاف المادة العاشرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة للمحكمة الدستورية رسالة للمحكمة الدستورية



GMT 07:52 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إلغاء منح الجنسية

GMT 04:13 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

مراهنات قاتلة

GMT 03:38 2018 الجمعة ,20 تموز / يوليو

الظاهرة الكرواتية

GMT 04:05 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

ماكرون و"ديوك" فرنسا

GMT 03:31 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

حذاء ذهبى.. مبكر

GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 01:39 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

هبة إدريس تكشف دور والدتها في عشق تصميم الأزياء

GMT 08:38 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية تضرب مناطق عدة في اليابان

GMT 13:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزة الصوف في موسم الشتاء تجذب انتباه المحجبات

GMT 08:00 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد يهنئ سلطان بروناي بذكرى توليه الحكم في بلاده

GMT 23:57 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليونيل ميسي يضع شرط تجديد عقده مع نادي برشلونة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مانويل جوزيه يوافق على تدريب النادي"الأهلي" مُجددًا

GMT 14:14 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وسوف يستعد لطرح أحدث أغانيه "ملكة جمال الروح"

GMT 00:50 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف شركات السعودية كشفت نتائجها المالية والأرباح تنمو 16 %
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria