الكبار لا يحتاجون شهادات
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الكبار لا يحتاجون شهادات

الكبار لا يحتاجون شهادات

 الجزائر اليوم -

الكبار لا يحتاجون شهادات

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

لا يحتاج الأستاذ سمير عطالله إلى شهادة بأنه أحد أكبر الكتاَّب العرب. ولذا فهمتُ حديثه عن أننى أنزلته من مرتبة الكاتب الكبير فى اجتهادات يوم 25 مايو الماضى إلى الكاتب المعروف فى اجتهادات يوم الأول من يونيو الحالى باعتباره دعابة لأنه كاتب كبير ومعروف فى آن معاً. وقليل من تنطبق عليهم الصفتان فى مرحلة تراجع ثقافى عربى صار أكثر الكتاب الكبار فيها غير معروفين إلا فى أوساط محدودة0 

القصة، لمن لم يتابعها، بدأت بتعليق كتبته هنا على بعض ما ورد فى زاوية الأستاذ عطالله فى صحيفة «الشرق الأوسط» لإلقاء ضوء على المرحلتين اللتين مر بهما الأستاذ محمد حسنين هيكل فى كتابة كتبه التى تعود أن يكتبها بالإنجليزية أولاً، وهما مرحلة ترجمة الكتاب بواسطة مترجم أو كاتب آخر, ثم المرحلة التى كان يكتب فيها نصاً موازياً بالعربية. كما نشرتُ رسالة من الأستاذ محمد سلماوى حول هذا الموضوع. 

وعاد الأستاذ عطالله فى زاويته يومى السبت والأحد الماضيين إلى التعليق على ما تضمنه الاجتهادان. انصب الجزء الأكبر من تعليقه على رسالة الأستاذ سلماوى التى تضمنت معلومات منه لم تنشر من قبل حول رأى الأستاذ هيكل فى ترجمة أشرف عليها الأستاذ عطالله، وليس فيه ما يقلل قيمة هذه الترجمة. 

والحال أن تجربة هيكل فى كتابة الكتاب مازالت تحتاج إلى دراسة لأن الاهتمام بأسلوبه فى كتابة مقالاته طغى عليها. وهذا مفهوم لأن المعنيين بالكتاب عموماً أقل بكثير ممن يهتمون بالمقالات. وهذا اهتمام واجب لأسباب معرفية، وليس «لحراسة الإرث الهيكلى»، ولا يُعد «مناقشة خارج النقاش»، بخلاف ما يراه الأستاذ عطالله. فقد لاحظت أنه تعامل مع هذه المناقشة، خاصة ما ورد فى رسالة الأستاذ سلماوى، بشىء من الحساسية لم أعهده لديه من قبل، وهو المثقف المنفتح المؤمن بأهمية الحوار. 

كما أن هذه المناقشة تعاملت مع ما طرحه بكل تقدير، ولم يرد فيها تصحيح لما قاله بل توضيح له. وحين يعود إلى نص اجتهاد 25 مايو يجد فيه ما يلى: (فى الجزء الثانى من رواية عطالله ما قد يُفهم خطأ بخلاف ما قصده). والحال أن تجربة الأستاذ هيكل فى الكتابة بلغتين ما زالت تحتاج إلى مناقشات أوسع نطاقاً. 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكبار لا يحتاجون شهادات الكبار لا يحتاجون شهادات



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria