مقارنة ساذجة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مقارنة ساذجة!

مقارنة ساذجة!

 الجزائر اليوم -

مقارنة ساذجة

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

ساذجة هى المقارنة بين سياسة الولايات المتحدة تجاه العراق قبيل حرب 2003، وإزاء كوريا الشمالية الآن. والأكثر سذاجة أن يقفز محللون تغريهم هذه المقارنة إلى تصور، أو بالأحرى تخيل، أن حرب 2003 فى العراق يمكن أن يُعاد إنتاجها فى كوريا الشمالية 2017. يقول من يتخيلون ذلك إن حرباً أمريكية على كوريا الشمالية ستكون مختلفة عن حرب العراق 2003. ورغم ذلك يظل من يدخلون فى تفاصيل الموضوع أسرى سيناريو تلك الحرب. فهم يتخيلون أن حرباً على كوريا الشمالية يمكن أن تبدأ بغارات وضربات مكثفة تستهدف قدراتها الصاروخية والنووية وتشل نظام التحكم والسيطرة. ويذكَّرنا ذلك بسيناريو الصدمة والرعب فى حرب 2003.

ويمضى السيناريو المتخيل باتجاه إسقاط نظام كيم يونج أون، والسعى إلى توحيد الكوريتين، مع ترك مساحة لاحتمال خوض حرب غير نظامية فى مواجهة أنصار هذا النظام. وكأننا، إذن، أمام نسخة ثانية من حرب 2003 رغم اختلاف الظروف بشكل كامل فى بعض الجوانب، وبدرجات كبيرة فى جوانب أخري.

ومن أهم عناصر الاختلاف أن الولايات المتحدة لا تستطيع تجاهل معارضة الصين، وروسيا أيضاً، حرباً تقود إلى وضع كارثى على حدودهما. كما أن مصالحهما تتعارض مع سيناريو توحيد الكوريتين لأنه يؤدى إلى بناء دولة كبيرة قوية فى الجوار الجغرافي.

ولذلك فإذا افترضنا أن الولايات المتحدة المرتبكة سياستها الخارجية فى شرق آسيا، كما فى الشرق الأوسط، خرجت من حالة الضباب الإستراتيجي، وقررت حسم الصراع فى كوريا بحرب ثانية، وشرعت فى شن الضربات الصاروخية والجوية، لن تقف الصين وروسيا متفرجتين، وستتحركان لوقف هذه الضربات، وستجدان دعما واسعا فى العالم لموقفهما، ولن يكون فى إمكان الأمريكيين مواصلة الحرب حتى إسقاط نظام جونج أون. وهذا كله بافتراض أن الضربات الأمريكية ستشل قدرات كوريا الشمالية جميعها فى زمن قياسى لا يتيح أى رد حتى فى كوريا الجنوبية التى لا ترغب بالتأكيد فى حرب تُدَّمر الإنجازات الاقتصادية والسياسية الكبرى التى حققتها وجعلتها تقف الآن على باب نادى الكبار فى العالم. والمفترض أن مؤسسات صنع القرار الأمريكى تعلم ذلك، أو على الأقل تستطيع توقعه فى حالة البحث جديا فى حسم الصراع فى شبه الجزيرة الكورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقارنة ساذجة مقارنة ساذجة



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria