الفخر الزائف
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الفخر الزائف

الفخر الزائف

 الجزائر اليوم -

الفخر الزائف

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

يُذَّكرنا مسلسل “حريم السلطان”، الذى حققت نسخته المدبلجة معدلات مشاهدة قياسية فى العالم العربى، بجانب مهم من التاريخ العثمانى، رغم تركيزه على صراعات حريم القصر ومكائدهن.

وتفيد استعادة ذلك التاريخ فى تأمل كيف يتحول صعود صاروخى، أو ما يبدو أنه كذلك، انحداراً مطرداً نحو هاوية سحيقة أخذت فى حالة الدولة العثمانية صورة الهزيمة وسقوط السلطنة أو الخلافة وتفككها، ثم دخول مركزها “تركيا” فى أزمة ممتدة مثلها مثل بعض المناطق التى سيطرت عليها تلك الدولة، بخلاف مناطق أخرى خضعت لهيمنتها أيضاً. فقد حققت الدولة العثمانية انتصارات عسكرية كبيرة، وتوسعت فى القارات الثلاث القديمة. ورغم أن مسلسل “حريم السلطان” ينطوى على نقد ضمنى فى الإطار الدرامى لأنماط العلاقات فى قصر السلطان وآثارها على الدولة، لم يخف صانعوه فخرهم بفتوحاتها التى جعلتها القوة الأولى فى العالم ذات يوم. ولم ينتبهوا إلى أنه فخر زائف لأن الفتوحات أخفت هشاشة فى البناء الداخلى أدت الى تصدعه.

فلم تكن أنماط العلاقات فى القصر إلا أحد الاختلالات التى جعلت تلك الدولة هشة وعاجزة عن التطور ومواكبة المستجدات التى كانت تحدث فى مناطق سيطرت عليها، مثل الإمارات الإيطالية.

وفى الوقت الذى ظل الاقتصاد العثمانى راكداً متخلفاً معتمداً على الجباية، كانت تلك الإمارات تحقق فتحاً أهم من كل فتوحات السلاطين، حيث أرست أسس الانتقال من الإقطاع إلى الرأسمالية بديناميكيتها وانفتاحها ورحابتها. وكان التجار الإيطاليون الذين أظهرهم المسلسل فى صورة من يتوسلون إلى السلطان وأمرائه ليسمحوا لهم بالإبحار فى المتوسط قد بدأوا فى استثمار أموالهم فى الزراعة السلعية وتطوير الحرف التقليدية، وبالتالى وضع الأسس التى قامت عليها الصناعة بعد ذلك انطلاقاً من بريطانيا.

وفى تلك المرحلة تحديداً بدأ الافتراق التاريخى بين نمطين من العقل. أحدهما مازال مستمراً فى منطقتنا وحائلاً دون خروجها من تخلفها التاريخى. أما الثانى الذى انتشر من أوروبا إلى بعض مناطق العالم فهو العقل العلمى النقدى المنهجى المنفتح.

وأحد الفروق بينهما أن العقل السائد لدينا لا يعنى فى الغالب إلا بأمور تبدو فى ظاهرها كبيرة، ولا يُميَّز بين الزيف والحقيقة، فيفخر بما هو زائف، ولا يدرك ما هو حقيقى فى كثير من الأحيان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفخر الزائف الفخر الزائف



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 01:39 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

هبة إدريس تكشف دور والدتها في عشق تصميم الأزياء

GMT 08:38 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية تضرب مناطق عدة في اليابان

GMT 13:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزة الصوف في موسم الشتاء تجذب انتباه المحجبات

GMT 08:00 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد يهنئ سلطان بروناي بذكرى توليه الحكم في بلاده

GMT 23:57 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليونيل ميسي يضع شرط تجديد عقده مع نادي برشلونة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مانويل جوزيه يوافق على تدريب النادي"الأهلي" مُجددًا

GMT 14:14 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وسوف يستعد لطرح أحدث أغانيه "ملكة جمال الروح"

GMT 00:50 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف شركات السعودية كشفت نتائجها المالية والأرباح تنمو 16 %
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria