المثليون  عندنا وعندهم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المثليون .. عندنا وعندهم

المثليون .. عندنا وعندهم

 الجزائر اليوم -

المثليون  عندنا وعندهم

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

لا تقتصر آثار تردى الحالة الثقافية العامة على المجتمع وأنماط الحياة فيه فقط، أو على أوضاع العلم والمعرفة فحسب. تشمل هذه الآثار ضعف القدرة على فهم الثقافات الأخرى فى العالم، وربما أيضاً صعوبة إدراك بعض ما يحدث فيه.

ولذلك لا نستغرب أن تؤدى خصومة سياسية مع عضو فى مجلس العموم البريطانى إلى مهاجمته بطريقة تدل بوضوح على أننا لا نعرف شيئاً عن ثقافة الغرب فى المرحلة الراهنة. فقد ظن بعض الغاضبين من النائب البريطانى بسبب تقرير قام بدور رئيسى فى إعداده أنهم وجدوا ضالتهم عندما قال هو عن نفسه (وبنفسه) أنه مثلى (أى شاذ جنسياً وفق التعبير السائد عندنا).

وأخذنا نقرأ ونسمع من يسخرون منه لأنه مثلي, ويظنون أن فى نعته بالمثلية تحقيراً له, ويغفلون أنه حين ينعت نفسه بهذه الصفة فهذا يعنى أنها ليست سيئة وفق الثقافة السائدة فى مجتمعه.

والمدهش أن من يفعلون ذلك لا يدركون أن الاتجاه السائد فى المجتمعات الغربية الآن لا يرى فى المثلية عيباً أو جُرماً أو حتى خروجاً على المألوف، بل ينظر إليها باعتبارها ظاهرة عادية، بخلاف الحال فى ثقافتنا التى ترفضها وتذمها. ولذلك يندر أن تجد مثلياً يقدم على التصريح بأنه كذلك فى أى من بلاد الشرق.

وهذا الاختلاف بين الثقافات، وبالتالى بين دلالات الألفاظ من ثقافة إلى أخري، أمر طبيعي. ولذلك يتعين على من يجدون أنفسهم فى مواقع تتيح لهم التواصل مع العالم، وخصوصاً حين يفعلون ذلك بصفتهم مُمثلين لبلدنا على أى صعيد، أن يحاولوا معرفة ثقافات المجتمعات التى يتعاملون مع أشخاص أو هيئات فيها.

وعليهم أيضاً إدراك أن دلالات الألفاظ بالغة الأهمية فى هذا السياق لأنهم قد يواجهون مواقف تفرض البحث عن كلمات معينة للتعبير عما يريدون قوله بطريقة تحقق مكسباً ولا تؤدى إلى خسارة، خلال أدائهم مهام تتعلق بالمهام التى يشغلونها. ونذكر هنا بمثال مشهور يتعلق بالفرق بين دلالة كلمة أراض فى اللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية عند صياغة قرار مجلس الأمن 242 لعام 1967.

وربما يكون هذا «أضعف الإيمان» حين يصل التخلف الثقافى إلى حد عدم معرفة الفرق بين دلالة كلمة لدينا، وعند غيرنا.

المصدر : صحيفة الأهرام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المثليون  عندنا وعندهم المثليون  عندنا وعندهم



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria