شجاعة الجبناء
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

شجاعة الجبناء!

شجاعة الجبناء!

 الجزائر اليوم -

شجاعة الجبناء

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

من بين التعليقات التى تلقيتها على الاجتهاد المنشور هنا فى 31 أكتوبر الماضى »موظفون جبناء«، تعليقان يفرضان التأمل.

أولهما من د. عزت الشافعى أستاذ القانون الدولى فى إحدى الجامعات الفرنسية. وهو يضيف الى ما ذكرته أن إدارة الأمم المتحدة باتت تعيش فى عالم آخر، ولا تدرك مغبة الطابع الروتينى لعمل معظم الموظفين العاملين فيها، وتنكر الواقع الذى يشى بأن حرصهم على مزاياهم المالية والأدبية الكبيرة يحول دون التصرف بشجاعة فى المواقف التى تتطلب ذلك. ولكن أهم ما ينبَّهنا إليه تلك المفارقة المثيرة المتمثلة فى تخصيص الأمم المتحدة جائزة لـ«الشجاعة» تمنحها لبعض موظفيها كل عام. ويقول إن المفارقة تزداد إثارة عندما نعرف أن أخر من حصل على هذه الجائزة موظفة كانت تعمل فى فريق المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، والذى يفتقد شجاعة اتخاذ الموقف المتوازن فى أزمة هذا البلد، ويصمت إزاء الاتهامات المتعلقة بالفساد فى بعض جوانب عمليات الإغاثة الإنسانية. 

وليست هذه إلا واحدة من مفارقات كثيرة نجدها فى أداء الأمم المتحدة نتيجة عدم توافر المقومات اللازمة لتحقيق أى إصلاح قد يساعد فى إنقاذ العالم من التداعيات الخطيرة المترتبة على أداء بيروقراطيتها. 

أما التعليق الثانى فهو من أستاذنا د. على السلمى الذى يقول إنه اذا كان هذا هو تقييم أداء الأمم المتحدة وأمينها العام، فما بالكم بجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات العربية والإسلامية. والواقع أن ما ينطبق على الأمم المتحدة يسرى على المنظمات الإقليمية التى يُعد العاملون فيها موظفين دوليين أيضاً، بل تبدو أوضاع بعض هذه المنظمات أسوأ. ففى جامعة الدول العربية مثلا، لا تقتصر المشكلة على حرص معظم موظفيها على مزاياهم الكبيرة أيضاً، بل تشمل طريقة اختيارهم أصلاً عن طريق نوع من المحاصصة غير الرسمية. ولا يقل أهمية عن ذلك، بل يزيد، أنهم يعملون فى منظمة تعودت أمانتها العامة أن تكون مجرد صدى لأصوات الدول الأعضاء، أو الأكثر نفوذاً بينها، وظلت أسيرة تصور مفاده أنها لا تقدر على اتخاذ مبادرات شجاعة لا تُرضى بعض هؤلاء الأعضاء الذين يتعاملون معها بوصفها مجرد شكل يمكن الحفاظ عليه، ولكن لا ينبغى تفعيله. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شجاعة الجبناء شجاعة الجبناء



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 01:39 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

هبة إدريس تكشف دور والدتها في عشق تصميم الأزياء

GMT 08:38 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية تضرب مناطق عدة في اليابان

GMT 13:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزة الصوف في موسم الشتاء تجذب انتباه المحجبات

GMT 08:00 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد يهنئ سلطان بروناي بذكرى توليه الحكم في بلاده

GMT 23:57 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليونيل ميسي يضع شرط تجديد عقده مع نادي برشلونة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مانويل جوزيه يوافق على تدريب النادي"الأهلي" مُجددًا

GMT 14:14 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وسوف يستعد لطرح أحدث أغانيه "ملكة جمال الروح"

GMT 00:50 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف شركات السعودية كشفت نتائجها المالية والأرباح تنمو 16 %
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria