إنهم يكرهونه
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إنهم يكرهونه

إنهم يكرهونه

 الجزائر اليوم -

إنهم يكرهونه

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

تعبر ردود الفعل التلقائية فى بعض الأحيان عن المشاعر بطريقة أكثر صدقا من أى تعليق مُعد مسبقاً.

وينطبق ذلك على رد فعل رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى تجاه خسارته الاستفتاء على إصلاحات دستورية اقترحها، وتصويت نحو 60% من المستفتين ضدها. وعندما قال رينزى لم أكن أعرف أنهم يكرهوننى إلى هذا الحدس كان يعبر عن جملة مشاعر داخله كالحزن والألم والصدمة وخيبة الأمل. وقد عبر عنها بتلقائية فى بضع كلمات من النوع الذى لا يمر على العقل قبل أن يُقال. 

فقد نشأ رينزى فى بيئة تنأى بالمواقف والصراعات السياسية عن الحب والكراهية، لأنها ترتبط بمعطيات واقعية واعتبارات موضوعية، وليس بتفصيلات شخصية. ولو أنه فكر لبرهة قبل أن يعبر عما اختلج فى داخله، لما قال إن من اقترعوا ضده يكرهونه، ولكان قد اختار تعبيرا آخر. 

ولكن المواقف التلقائية التى قد تتضمن تعبيرات غير موفقة إنما تعبر فى الوقت نفسه عن قيم راسخة. وعندما تكون هذه القيم ديمقراطية، يبادر المسئول السياسى بالاستقالة حين يشعر بأنه فقد ثقة نسبة معتبرة من الناخبين. وهذا هو ما فعله رينزى، إذ فهم أن الاقتراع كان على سياسة حكومته بوجه عام، وعلى الأوضاع الاقتصادية التى تزداد سوءا بشكل خاص. ولم تثنه عن الاستقالة توقعات بأن تشهد الانتخابات المبكرة المترتبة عليها صعودا للتيارات القومية المتطرفة والعنصرية. ويعنى ذلك أنه لا يخاف على مستقبل الديمقراطية الإيطالية إذا فاز من يثير صعود أقرانهم فى كثير من الدول الأوروبية قلقا واسعا على مصير هذه الدول ونظمها الديمقراطية، وليس على الاتحاد الذى يجمعها فقط. وإذا كان هذا ما يراه رينزى، فهو مصيب، لأنه يدرك بالتالى قوة الثقافة الديمقراطية التى دفعته إلى الاستقالة، رغم الاهتزاز الذى يصيبها فى المرحلة الراهنة. ولذلك فهو يبدو أكثر وعياً من كاتبى التقرير الذى آصدره المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية قبل أيام، وطرح فيه تصورا متشائماً لمستقبل الديمقراطية فى أوروبا. 

ويشعر قارئ هذا التقرير بأنه يعبر عن هواجس، بدلاً من أن يقدم رؤية تحليلية رصينة، حين يخلص إلى أن عام 2017 سيحدد مصير الديمقراطية الأوروبية من خلال الانتخابات التى ستجرى فى فرنسا وألمانيا وهولندا، فضلاً عن إيطاليا. 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنهم يكرهونه إنهم يكرهونه



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria