عداء كبير بين القيادتين
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عداء كبير بين القيادتين

عداء كبير بين القيادتين

 الجزائر اليوم -

عداء كبير بين القيادتين

صلاح منتصر

 تكشف مذكرات المشير أحمد إسماعيل على وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة فى حرب أكتوبر، ومذكرات الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس الأركان لهذه القوات، عن مشاعر العداء الواضحة بين الإثنين.

وقد كانت البداية فى الكونجو عام 1960 عندما ذهب «العميد « أحمد إسماعيل مع قوة عسكرية مصرية لحماية « باتريس لومومبا « أول رئيس وزراء منتخب فى تاريخ الكونجو بعد استقلالها من الاحتلال البلجيكى، تحقيقا لسياسة مصر فى دعم الدول الإفريقية للحصول على إستقلالها . وفى الوقت نفسه كان « العقيد « سعد الدين الشاذلى قد أوفدته الأمم المتحدة إلى الكونجو قائدا لكتيبة عربية . ويقول الشاذلى فى مذكراته : تصور إسماعيل أنه كعميد وأنا عقيد أن يصدر لى التعليمات والتوجيهات وهو مارفضته بحكم تبعيتى للأمم المتحدة ، وتبادلنا الكلمات الخشنة حتى كدنا نشتبك بالأيدى

وعندما عين عبد الناصر أحمد إسماعيل رئيسا للأركان عام 69 سارع الشاذلى وكان يتولى قيادة القوات الخاصة والصاعقة والمظلات بتقديم استقالته ، ولكن عبد الناصر ـ كما ذكر الشاذلى ـ تمكن من جعله يعدل عن الاستقالة . فلما استدعى السادات أحمد إسماعيل من التقاعد ليتولى رئاسة المخابرات العامة عام 71، لم يعارض الشاذلى الذى كان رئيسا لأركان القوات المسلحة على أساس أنه ليس هناك احتكاك بين الاثنين» وبالتالى كنا نتبادل التحيات الشكلية ولكن علاقاتنا بقيت باردة « (من مذكرات الشاذلى).

وأنور السادات هو الذى اختار الشاذلى لكفاءته العسكرية رئيسا للأركان فى مايو 71 . كما أن السادات هو الذى اختار بعد ذلك أحمد إسماعيل وزيرا للدفاع يوم 26 أكتوبر 72 . وقد حاول الشاذلى عندما فاجأه السادات بالخبر شرح الخلاف الذى بينه وبين أحمد إسماعيل إلا أن السادات حسم الموقف وأصر على قراره . واضطر الشاذلى ـ كما كتب فى مذكراته ـ إلى الاستمرار فى منصبه حتى لا يضيع نتيجة الجهد الكبير الذى كان قد بذله فى إعداد القوات المسلحة للقتال . أما أحمد إسماعيل فقد كانت مسؤلياته خطة الحرب والتنسيق مع سوريا التى زارها خمس مرات فى الشهور الأخيرة للتنسيق وتحديد موعد الحرب مع الرئيس السورى حافظ الأسد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عداء كبير بين القيادتين عداء كبير بين القيادتين



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 10:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الاتحاد تتفاعل مع تغريدة كارلوس فيلانويفا

GMT 10:13 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الحكم السعودي محمد السماعيل الأول آسيويًا

GMT 20:20 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الباطن يتجاوز عقبة الفيصلي بثنائية نظيفة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

إدارة أحد تصرف النظر عن التعاقد مع البرازيلي أليكس ليما

GMT 01:30 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن معلومات جديدة في قضية "جثة أبها"

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

بليك ليفلي أنيقة خلال عرض أزيار "ديور" في باريس

GMT 02:47 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

"فولكس فاغن" تستعد لطرح سيارتها T-Roc عام 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria