انتصار الحكمة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

انتصار الحكمة

انتصار الحكمة

 الجزائر اليوم -

انتصار الحكمة

صلاح منتصر

تغلبت الحكمة وإنتهت مشكلة جامعتى النيل وزويل ببقاء الجامعتين معا، فمصر الحاضر والمستقبل فى حاجة إليهما وإلى ما هو أكثر منهما. كان واضحا من البداية أن قرارات حكومات ما بعد ثورة يناير هى سبب الأزمة، عندما تعاملت مع جامعة النيل بروح انتقامية من رئيس آخر وزارة فى عهد مبارك د. أحمد نظيف على اعتبار أنه الذى كان وراء جامعة النيل لتكون محطة استقرار بعد أن يترك رئاسة الوزارة. ومع أن الدنيا تغيرت بعد ثورة يناير والذين كانوا فى حكومة مبارك تغيرت مصائرهم، فإن السلطوية هوت على رأس جامعة النيل وأقحمت دون مبرر الدكتور زويل فى نزاع قانونى استمر نحو ثلاث سنوات. ومن ناحية الدكتور زويل وهو عالم جليل، لا أحد ينكر الجهد الذى قام به فى تشكيل مجلس أمناء جامعته من كبار علماء نوبل، وفى المقابل فلم تكن جامعة النيل مشروعا تقليديا وإنما كانت جامعة بحثية تواكب بقدر ما تستطيع تطور العلم والتكنولوجيا، وقد اكتشف مجلس أمنائها الذى يضم عددا من القامات المصرية الذين لم تمسهم شاردة مثل الدكتور عبدالعزيز حجازى رئيس وزراء مصر الأسبق والدكتور إبراهيم بدران، سلامة القاعدة القانونية التى تقوم عليها الجامعة، فكان دفاعهم عنها أمام المحاكم التى أصدرت ثلاثة أحكام جاءت كلها فى مصلحة جامعة النيل. وقد كانت دهشتى منذ تابعت النزاع محاولة كل طرف الانفراد بأرض الجامعة التى تصل إلى 127 فدانا. ورغم أن الأرض ليست ملكا لإحدى الجامعتين ولا تستطيع إحداهما التصرف فيها فقد كان هناك من أفتى ليشعل النزاع أن وراء الجامعة "هبرة" منتفعين من تجار الأراضى والسماسرة! تغلبت حكمة الرئيس عدلى منصور الذى تدخل كقاض عادل، وأيضا كرئيس يهمه وجود الجامعتين. ولما كان فى الأرض مبنيان فقد كان الاتفاق على أن تستقر جامعة النيل فى أحدهما بصفة دائمة، بينما تشغل جامعة زويل المبنى الثانى إلى أن تقوم مبانيها فى الأرض التى ستخصص لها. ورأيى أن يكون التخصيص فى نصف مساحة الأرض الحالية فهى تكفى، وتجاور الجامعتين فى حد ذاته معنى لوحدة وطنية فى صورتها العلمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتصار الحكمة انتصار الحكمة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria