شارع الذي كفر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

شارع الذي كفر

شارع الذي كفر

 الجزائر اليوم -

شارع الذي كفر

بقلم : صلاح منتصر

تابع حكايات الإجازة وأحكى عن أشهر المهندسين الذين صحبهم نابليون بونابرت فى حملته على مصر وهو «الجنرال كافريللى» الذى كان من قواد الجيش وعينه نابليون رئيسا للمهندسين واعتمد عليه فى رسم خرائط القرى والمدن التى مر بها وقد ظهر إسمه فى كثير من الأوامر التى أصدرها نابليون، كما تحدث عنه المؤرخ الشهير عبد الرحمن الجبرتى الذى عاصر الحملة الفرنسية

وقد قتل كافريللى فى عكا ولكن أعماله فى مصر جعلتهم يطلقون إسمه على أحد الشوارع فى القاهرة . وهذا الشارع تعرفت عليه فى مشوارى إلى دار الكتب فى باب الخلق فترة التلمذة ، وهو شارع متفرع من شارع محمد على الذى كنت أقطعه من العتبة وصولا إلى دار الكتب . وقد تم فى البداية كتابة إسم الشارع » شارع كفر اللى».

ولم يرق الإسم المكتوب لأحد الأشخاص وأبدى دهشته من الخطأ اللغوى فى الإسم وقال إن الصحيح هو » اللى كفر » وليس » كفر اللى » ! وتم إصلاح الإسم إلى أن حدث ومر أحد علماء اللغة العربية فسخر من الإسم المكتوب وأسرع مطالبا بالإلتزام بقواعد اللغة ، وبالفعل تم إصلاح الإسم وجعله حسب قواعد العربية » شارع الذى كفر » ! وظل هكذا إلى وقت قريب وقد شاهدته بنفسى وكنت أعجب من تمجيد شخص كافر ومع ذلك تم إطلاق إسمه على شارع !

وأنهى بحكاية الفلاح الفقير الذى صادف فى طريقه طفلا يغرق فألقى بنفسه فى النهر بملابسه وأنقذ الطفل . وفى اليوم التالى فوجئ الفلاح الفقير بوالد الطفل اللورد الثرى يزوره فى عشته ليشكره ويعرض عليه تلبية أى طلب يطلبه الفلاح من مال أو ذهب . قال الفلاح : سيدى اللورد أى فلاح غيرى كان سيفعل مافعلته فإبنك هو إبنى . قال اللورد : حسنا طالما تعتبر إبنى مثل إبنك فسأتولى كل مصاريف تعليم إبنك . وسعد الفلاح لأن إبنه سيتعلم فى مدارس الأغنياء، وبالفعل تعلم الإبن وإسمه الكسندر فلمينج وكان نفسه الذى إكتشف فيما بعد » البنسلين » أول مضاد حيوى عرفته البشرية عام 1929 !

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شارع الذي كفر شارع الذي كفر



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 06:15 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق العرض الأول للأزياء الرياضية النسائية في الرياض

GMT 00:40 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

إيمي سمير غانم تعلن عودة والدها للدراما قريبًا

GMT 04:34 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

طارق لطفي يعود للسينما بعد غياب بفيلم "122"

GMT 11:24 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يردّ مع فيديو "الأهلي" المُسرّب

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مميّز من العصور الوسطى

GMT 01:19 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار أزياء فيرساتشي تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 08:57 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على سوق لبيع البشر في ليبيا بالمزاد العلني

GMT 19:49 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

علي فايز يطلق مسابقة" ذي فويس قرآن " على قناة العاصمة

GMT 07:33 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

مسرحية "تاغنجة" المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص

GMT 07:17 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبال تتقشر وتتآكل بشكل أسرع من قدرتها على التكون من جديد

GMT 01:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شادي سرور يكشف سبب تراجُعه عن تركه الإسلام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria