شهادتى على ثورة يوليو
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

شهادتى على ثورة يوليو

شهادتى على ثورة يوليو

 الجزائر اليوم -

شهادتى على ثورة يوليو

بقلم : صلاح منتصر

لست من جرحى أو ضحايا ثورة يوليو 52 ، فلم يأخذوا منى شبرا من أرض أو وضعونى تحت الحراسة يوما أو أمموا مشروعا أمتلكه أو حتى أوقفونى عن عملى فى الصحافة التى بدأت مشوارها فى دار أخبار اليوم فى يناير 1953 بعد ستة أشهر فقط من الثورة .

وكما أننى لم أكن من جرحى الثورة فإننى لم أكن من الذين تفضلت عليهم ، فعندما قامت الثورة كنت فى السنة الثانية بحقوق عين شمس، وقبل ذلك عندما بلغت الثامنة عشرة كنت قد تمكنت بدافع التربية الدمياطى التى تقدس العمل، من التعيين فى وظيفة حكومية فى حسابات مصلحة الطيران المدنى بشهادة الثانوية العامة (كان اسمها التوجيهية وأظنه الاسم الصحيح) وكنت أتقاضى راتبا شهريا يبلغ 11 جنيها وكذا قرش وهو مبلغ ضخم بمقاييس ذلك الزمان كان يسمح للرجل أن يفتح بيتا !

وفى وقت واحد فقد كنت أعمل صحفيا وموظفا فى الحكومة ، وفى نفس الوقت طالبا بحقوق عين شمس ، وهو ماجعلنى أتعايش مع أحداث الثورة منذ بدايتها. وقد آمنت بها إيمانا قويا لدرجة أننى اختلفت لأول مرة مع أخى رحمه الله الذى يكبرنى بعشر سنوات ويوم واحد والذى كان متأثرا بالانقلابات العسكرية التى شهدتها سوريا .

تغير موقفى نفسيا بعد «نكسة 67» فقد كنت وقتها مسئولا عن كتابة أخبار هذه الحرب ، وقد اكتشفت أن ما كتبته للقراء كان وهما تأكدت فساده فى اليوم الخامس رغم أن الصالة التى كنت أجلس فيها بالأهرام كانت بجوارها غرفة تضم آلات وكالات الأنباء التى تصل عليها الأخبار الحقيقية. لكن الغرفة ظلت مغلقة بمفتاح مع سكرتيرة الأستاذ هيكل رئيس التحرير التى كانت تدخل كل ساعة لقطع أوراق الأخبار القادمة وإخفائها بعيدا عنا فى مكتب الأستاذ ، فى الوقت الذى لم تكن هناك إذاعة واحدة أجنبية أو قناة تليفزيونية أو فيس بوك أو تويتر أو محمول يمكن أن يحمل إلينا أى ظل للحقيقة .

السنون فاتت وقد وصلت 65 سنة وعندما أكتب اليوم عن الثورة فإننى أكتب بأمانة شهادة سليمة من غرض أو مرض والله شاهدى .وإلى الغد.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادتى على ثورة يوليو شهادتى على ثورة يوليو



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 01:39 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

هبة إدريس تكشف دور والدتها في عشق تصميم الأزياء

GMT 08:38 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية تضرب مناطق عدة في اليابان

GMT 13:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزة الصوف في موسم الشتاء تجذب انتباه المحجبات

GMT 08:00 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد يهنئ سلطان بروناي بذكرى توليه الحكم في بلاده

GMT 23:57 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليونيل ميسي يضع شرط تجديد عقده مع نادي برشلونة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مانويل جوزيه يوافق على تدريب النادي"الأهلي" مُجددًا

GMT 14:14 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وسوف يستعد لطرح أحدث أغانيه "ملكة جمال الروح"

GMT 00:50 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف شركات السعودية كشفت نتائجها المالية والأرباح تنمو 16 %
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria