من نصدق
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

من نصدق ؟

من نصدق ؟

 الجزائر اليوم -

من نصدق

بقلم : صلاح منتصر

الأستاذ الصديق ..هذه كلمة موجعة كتبتها لأستريح، فإن أعجبتك فانشرها، وإن لم تعجبك فيكفينى أنك قرأتها.

فى عشر دقائق أصابنى بالهم والغم كاتبان كبيران .الأول قرأت له عامودا راح يبكى فيه على ملايين المصريين الذين يطحنهم الفقر كل صباح بحثا عن سندويتش طعمية أو فول فى بلد وصل فيه ثمن كيلو البصل إلى 30 جنيها والفرخة إلى 80 جنيها حسب قوله . وأحسست حين قرأت هذا الكلام إن مصر تعيش الآن زمن الشدة المستنصرية لا أقل!

بعدها قرأت للكاتب الآخر مقالا صور فيه مصر وكأنها تعيش السقوط الأخير فى اللحظة التاريخية التى شهدت نهاية عصر المماليك يوم لم يعد هناك بلد اسمه مصر، وكاد شعبها ينقرض بعد أن وصل تعداد السكان إلى «2» مليون نسمة نصفهم من العميان!!

ومن محصلة المقالين بدا لى أننى أعيش فى بلد مات ولم يدفن بعد، ولم تعد تجوز عليه إلا الرحمة . إلا أننى وسط حزنى الصامت العميق وفى مساء اليوم نفسه عادت لى الروح وأنا أقرا فى جريدة «الحياة» اللندنية مقالاً للكاتب الكبير جهاد الخازن بعنوان : «أخبار طيبة من مصر» انتهى فيه إلى القول بالحرف الواحد : «واليوم فأنا أقبل أخذ رهان على أن مصر مقبلة على فترة رخاء وازدهار غير مسبوقة فى تاريخها الحديث ، وأنا لا أكتب هذا لأبيع للقارئ سمكا فى البحر وإنما أستند إلى معلومات مؤكدة عن المستقبل القريب، وأقبل أن يحكم القارئ لى أو عليَّ سنوات قليلة».

والآن فهذه «3» مقالات قرأتها فى يوم واحد.. فمن نصدق؟ إننى أصدق مصر التى أعرفها عند جمال حمدان وأحمد زويل، ونجيب محفوظ ، وأم كلثوم، وأنور السادات، وعبد الفتاح السيسي..أصدق مصر الأوبرا، ومكتبة الإسكندرية، ومركز مجدى يعقوب، وجامعة القاهرة، ومدينة البعوث الإسلامية، ومركز الكلى بالمنصورة، ومستشفى سرطان الأطفال. أصدق مصر بجيشها الوطنى الذى هزم إسرائيل وسيهزم الإرهاب. أصدق مصر التى أراها فى عيون أمهات الشهداء رافعى الرءوس يبعثون على الأمل الذى أثق أنه سيتحقق. أصدق هؤلاء أولا وأخيرا

هذه هى رسالة الزميل محمد بركات الصحفى والمذيع التليفزيونى .

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من نصدق من نصدق



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 01:39 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

هبة إدريس تكشف دور والدتها في عشق تصميم الأزياء

GMT 08:38 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية تضرب مناطق عدة في اليابان

GMT 13:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزة الصوف في موسم الشتاء تجذب انتباه المحجبات

GMT 08:00 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد يهنئ سلطان بروناي بذكرى توليه الحكم في بلاده

GMT 23:57 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليونيل ميسي يضع شرط تجديد عقده مع نادي برشلونة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مانويل جوزيه يوافق على تدريب النادي"الأهلي" مُجددًا

GMT 14:14 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وسوف يستعد لطرح أحدث أغانيه "ملكة جمال الروح"

GMT 00:50 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف شركات السعودية كشفت نتائجها المالية والأرباح تنمو 16 %
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria