وثيقة السد
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وثيقة السد

وثيقة السد

 الجزائر اليوم -

وثيقة السد

صلاح منتصر

أقسى هجوم على مشروع سد النهضة سمعته فى برنامج حوارى بالقناة الأولى قبل ساعة واحدة من إذاعة تفاصيل الوثيقة التى وقعها قادة مصر والسودان وأثيوبيا .

 فقد جرت المناقشة على أساس أن ما سيوقع «اتفاقية» وصفها أحد المتحدثين بأنها لم تعرض على المتخصصين القانونيين وأنه شخصيا وهو عضو فى لجنة مياه النيل لم يعرف عن هذه الإتفاقية ولم تدع اللجنة للإجتماع منذ أربع سنوات!.  لم يكشف النص الذى تم إعلانه أنها اتفاقية بين الدول الثلاث ، ـ وربما كان ذلك مفاجأة للذين سنوا سكاكين تقطيعها ـ وانما كانت كما قال الرئيس السيسى : بداية لمستقبل آمالنا استطعنا من خلال الحوار التوصل إليها . بصورة عملية فما جرى إعلانه كان «وثيقة مبادىء» ألزمت الدول الثلاث نفسها بها خلال مراحل مشروع السد الثلاث : البناء ،والملأ ، والتشغيل .هذه المبادىء مثل تعاون الدول الثلاث ، وعدم التسبب فى إضرار أى طرف بالآخر ، وتبادل المعلومات والبيانات التى تحقق للجنة الخبراء الفنية إجراء دراساتها ، مبادىء لا خلاف عليها بين القانونيين ، وإلى درجة قد يرى البعض أنه لم تكن هناك أصلا حاجة إلى صياغتها فى وثيقة لأنها أساس أى اتفاق بين دول متجاورة . لكن ما أحاط بمصر بالذات بسبب السد من شكوك وهواجس ومخاوف نعرفها جميعا ، جعلت من الضرورى البدء بقاعدة من الثقة والنوايا وهو ما لا يريد البعض تصديقه!.

ذلك أنه مازالت هناك مدرسة ترى أن الاتفاق النموذجى الذى يجب أن تتوصل إليه مصر لحماية حقوقها فى مياه النيل ، هو منع أثيوبيا من إقامة سدها ، وهو أمر ليس مخالفا لأى قانون بل حتى أدبيا وإنسانيا  ، وإلا كان من حق أمريكا كما حاولت أن تمنع مصر فى الستينيات من بناء السد العالى ، وما كان هناك فى العالم اليوم نحو 40 ألف سد أقامتها الدول المختلفة للاستفادة بالأنهار التى تمر بها .

وثيقة السد بداية لمستقبل آمال ، وخريطة طريق لثلاث دول ربطها نهر النيل بإرادة إلهية منذ فجر التاريخ ، وقد قررت الدول الثلاث تأكيدها بالاتفاق لا بالخلاف !

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة السد وثيقة السد



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 06:15 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق العرض الأول للأزياء الرياضية النسائية في الرياض

GMT 00:40 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

إيمي سمير غانم تعلن عودة والدها للدراما قريبًا

GMT 04:34 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

طارق لطفي يعود للسينما بعد غياب بفيلم "122"

GMT 11:24 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يردّ مع فيديو "الأهلي" المُسرّب

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مميّز من العصور الوسطى

GMT 01:19 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار أزياء فيرساتشي تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 08:57 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على سوق لبيع البشر في ليبيا بالمزاد العلني

GMT 19:49 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

علي فايز يطلق مسابقة" ذي فويس قرآن " على قناة العاصمة

GMT 07:33 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

مسرحية "تاغنجة" المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص

GMT 07:17 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبال تتقشر وتتآكل بشكل أسرع من قدرتها على التكون من جديد

GMT 01:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شادي سرور يكشف سبب تراجُعه عن تركه الإسلام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria