هل نحتاج الضبعة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هل نحتاج الضبعة ؟

هل نحتاج الضبعة ؟

 الجزائر اليوم -

هل نحتاج الضبعة

صلاح منتصر

 ( 4ـ مصر والغاز من تانى ) هذه المرة بعد أن كافأنا الله بالاكتشافات البترولية الجديدة (أقول ذلك وأنا واثق من كرمه علينا فى الشهور القادمة) يجب ألا نسمح بتكرار الأخطاء بل الجرائم التى وقعنا فيها من قبل ، وإليكم بعضها :

الدرس الأول: إن احتياجات مصر أولا وثانيا وثالثا وبالتالى ليس هناك قدم غاز يتم تصديرها إلا بعد أن نوفر ـ مع وجود رصيد مناسب ـ كل متطلبات الكهرباء والصناعة والمستهلكين . وإذا كان المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء بكفاءته الكبيرة قد تمكن من إنهاء شكوى الملايين فى البيوت من عدم انقطاع الكهرباء هذا الصيف ، إلا أن ذلك تم على حساب المصانع التى تعتمد على الغاز وجرى رفع السعر عليها بصورة كبيرة وعدم توفير الغاز لها أحيانا ، والتوجه نحو استخدام الفحم رغم مساوئه كما حدث فى صناعة الاسمنت. وكل هذا أثر على تنمية مصر اقتصاديا .

الدرس الثانى: إن تصدير الغاز بالذات أمر لا يجب تركه لقرار وزير، بل هو قضية أمن قومى لابد من إقرارها على أعلى مستوى بشفافية.

الدرس الثالث: فى ظل فترة الجفاف التى أنهاها كشف «إينى» بدأ القطاع الخاص مفاوضات لإستيراد الغاز من قبرص ومن إسرائيل . ويجب ألا يعنى الكشف الجديد إنهاء القطاع الخاص مفاوضاته بل يجب استمرارها للتنوع ، خاصة أن مركزه التفاوضى سيكون أقوى.

الدرس الرابع: الاستمرار فى سياسة أن يعلن الشريك الأجنبى أولا تفاصيل الكشف كما حدث مع شركة إينى، فهذا يعطى الشركة المعلنة الالتزام بما تعلنه ويخاطب أسواق العالم من مصدر عالمى.

خامسا: إن من يتأمل حكمته تعالى فى موعد تحقيق الكشف، الذى أعتبره فاتحة عصر جديد ، يجد أنه جاء مع استعدادات كانت تجرى لتوقيع عقد بناء محطة الضبعة النووية ، وهى مشروع قديم من أيام السادات لكن الملاحظ أنه فى كل مرة كنا نوشك على التعاقد عليه ، تقع كارثة نووية تجعلنا نؤجله . وهذه المرة تأتى الرسالة فى شكل بشارة خير تستدعى أن نسأل بإخلاص : هل مازلنا فى حاجة للضبعة ؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نحتاج الضبعة هل نحتاج الضبعة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

الفنان منذر رياحنة يواصل تصوير مسلسل "الحرباية"

GMT 14:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف محرج لأصالة خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 14:35 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

أطعمة سيئة السمعة وأخرى لها فوائد علاجية

GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 01:48 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مات هانكوك يُطالب بوقوف الموظفين أثناء العمل

GMT 07:45 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

الممثلة الهندية بريتي زينتا تعلن عن زواجها

GMT 21:12 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

سان جيرمان يحسم قمة ليون بالنيران الصديقة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria