من يخدع من
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

من يخدع من ؟

من يخدع من ؟

 الجزائر اليوم -

من يخدع من

صلاح منتصر

 فى مشهد تمثيلى استغرق 22 دقيقة ساده صمت استمر للمزيد من الإثارة 45 ثانية ، شن  بنيامين  نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل فى كلمته أمام الأمم المتحدة هجوما بالغا على إيران، خلاصته أن إيران دولة تخدع العالم، و أنها توصلت مع أمريكا إلى اتفاق خادع يبقى فى الواقع على نشاطها النووى بما يمكنها من تصنيع وامتلاك الأسلحة النووية التى تهدد إسرائيل. وفى لغة تحذيرية مليئة بوعيد التهديد قال نتانياهو إنه اذا لم يقم المجتمع الدولى بدوره ويقف فى وجه إيران لوقف نشاطها النووى ، فإن إسرائيل سوف تمضى وحدها ولن تسمح لإيران بامتلاك أى سلاح نووى !

ولا أعرف من يخدع من ؟ فمن يسمع هذا الكلام من نتانياهو بالذات يتصور أن اسرائيل لابد أنها راعية سلام المنطقة التى تحرص على بقائها منطقة نظيفة خالية من الاسلحة النووية ، وأنها انتفضت خوفا من امتلاك إحدى دول المنطقة مثل إيران هذا السلاح ، بينما الحقيقة الموثقة أن الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط التى تمتلك سلاحا نوويا وعشرات القنابل النووية هى إسرائيل، وترفض معاهدة السلاح النووى وأى رقابة عليها ، وبالتالى فإن إسرائيل هى آخر دولة يمكن أن تتحدث عن السلاح النووى .

ولا شك أن سلامة الشرق الأوسط ترتبط ارتباطاوثيقا بالسلاح النووى وضرورة خلو المنطقة منه سواء امتلكته إيران أو اسرائيل أو أى دولة اخرى . وإذا كانت إسرائيل قد شعرت اليوم بالقلق من احتمال امتلاك ايران للسلاح النووى ، فهذا القلق يعيش داخل كل عربى منذ أكثر من 30 سنة، منذ تأكد امتلاك إسرائيل هذا السلاح ، بل يمكن القول إن امتلاك إسرائيل له هو المحرض الأول، أو فلنقل الغطاء الذى تستخدمه إيران لامتلاك النووى . ولهذا فبدلا من التمثيلية الخادعة التى قام بها نتانياهو والتى لا يمكن أن يصدقها أحد ، فالأفضل لرئيس الوزراء الإسرائيلى إذا أراد أن يصدقه الآخرون ، أن يعلن بوضوح قبول اسرائيل معاهدة الاسلحة النووية تأكيدا لسلام المنطقة ، وبالتالى يفقد إيران وغيرها أى حجة لامتلاك السلاح النووى ، ويرسى حجر عصر جديد للسلام دون خداع !
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يخدع من من يخدع من



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 22:57 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

هاتف "Huawei P20 Pro" متوفر للحجز المسبق في السعودية

GMT 01:28 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أحمد مرتضى يثير أزمة بين لاعبي الزمالك والأمن

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخص وإصابة 6 آخرين جراء 3 تفجيرات انتحارية في دمشق

GMT 18:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نور الدين مرابط يُؤكّد على أنّ الهلال "محظوظ" بركلات الجزاء

GMT 23:17 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

سعر ومواصفات Samsung Galaxy A6 2018

GMT 09:54 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تصاميم لحمامات سباحة صغيرة تزين حديقتك الخاصة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria