المشروع سياسي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المشروع سياسي!

المشروع سياسي!

 الجزائر اليوم -

المشروع سياسي

صلاح منتصر

في حوار الجمعة مع لميس الحديدي العائدة من اجازة فقدت فيها عدة كيلوجرامات جعلتها رشيقة وأكثر هدوءا و صوتها منخفضا نسبيا ،

كان من بين الموضوعات المهمة التي أشار إليها الأستاذ محمد حسنين هيكل في حواره معها مشروع ربط محافظات الصعيد بالبحر الأحمر الذي سبق الإعلان عنه ، متجاهلا الفروق الواضحة بين الاثنين . فمحافظات الصعيد تعيش اقتصاديا علي الزراعة بينما أساس اقتصاد البحر الأحمر السياحة . وبيئة الصعيد ومشكلاتها وحياة الناس علي النهر العذب تختلف تماما عن بيئة الساحل ومشاكله وحياة الناس علي البحر المالح. ولهذا قال الأستاذ هيكل إنه غير مطمئن لمشروع ربط كل محافظة من محافظات الصعيد بجزء من البحر الأحمر وكأنها عملية توزيع للشاطئ السياحي الجميل علي محافظات الصعيد مما ستكون نتيجته تصدير مشكلات الصعيد إلي البحر الأحمر وعدم نجاح الاثنين . وقال الأستاذ هيكل إنه يعرف أن عددا من الاقتصاديين ورجال الأعمال عبروا في اجتماع لهم مع المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء عن هذه الآراء والمخاوف ، وكان رد رئيس الوزراء أنه مع تقديره لهذه الآراء لكن "هذا مشروع سياسي " !

وقد سادت عبارة "قرار أو مشروع سياسي " علي أساس أنها تعبر عن مشروع أوضحت دراسات الخبراء الإقتصادية والمتخصصين أنه غير إقتصادي وتكاليفه أكبر من فوائده ، مع ذلك قررت القيادة السياسية تنفيذه فكان أن تم تعظيم قرار الرئيس وتجاهل الدراسات التي تعارض المشروع . وحتي تكتمل الصورة فإنه لم يثبت علي حد علمي نجاح مشروع جري تنفيذه علي هذا الأساس السياسي دون الإقتصادي .

وقد يكون ممكنا في أوقات الرفاهية والمال الزائد تنفيذ بعض المشروعات لأسباب سياسية أما في حالة الضنك الذي نعيشه وكل مانصرفه مستحق علي أولادنا وسيسددونه مستقبلا، يصبح من الواجب بل الحتمي إعطاء الاعتبارات الاقتصادية الأولوية الأولي .

المشروعات كثيرة وعلينا أن نحسن اختيار ما نبدأه وأن يكون الإختيار علي الأساس الاقتصادي لا السياسي وإلا سنعود للبكاء والندم من جديد علي أطلال مشروعات ضيعنا فيها فلوسنا واهم من ذلك عمرنا ومستقبل أولادنا !

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشروع سياسي المشروع سياسي



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 10:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الاتحاد تتفاعل مع تغريدة كارلوس فيلانويفا

GMT 10:13 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الحكم السعودي محمد السماعيل الأول آسيويًا

GMT 20:20 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الباطن يتجاوز عقبة الفيصلي بثنائية نظيفة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

إدارة أحد تصرف النظر عن التعاقد مع البرازيلي أليكس ليما

GMT 01:30 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن معلومات جديدة في قضية "جثة أبها"

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

بليك ليفلي أنيقة خلال عرض أزيار "ديور" في باريس

GMT 02:47 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

"فولكس فاغن" تستعد لطرح سيارتها T-Roc عام 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria