من يرعى الإخوان
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

من يرعى الإخوان؟

من يرعى الإخوان؟

 الجزائر اليوم -

من يرعى الإخوان

د.أسامة الغزالي حرب

شتت الإخوان بعد سقوط دولتهم وانهيار نظامهم فى مصر بعد حكم دام عاما واحدا لا غير. الشعب هو الذى اختارهم فى انتخابات 2012

وهو نفسه الذى لفظهم فى ثورة 2013 ولكنهم لم يقبلوا أبدا بإرادة الشعب، ومضوا يصرخون فى العالم كله ضد "الانقلاب" الذى أطاح بهم! إنه أول انقلاب يقوم به شعب بأكمله، بملايين نزلت إلى الشوارع والميادين تطالب باستبعادهم وتناشد الجيش الوقوف بجانبها، ففعل، واستجاب الجيش لإرادة الشعب، وكان ما كان! هذا كله ليس سرا، وانما هى حقائق ووقائع شهدها العالم كله صوتا وصورة، غير أن الإخوان رفضوا التسليم بالحقيقة المرة، وتشبثوا فى "رابعة" باعتصام مسلح يائس قبل أن يفض ويتشتتوا فيقبض على بعضهم و يهرب آخرون، بعضهم ذهب إلى أوروبا، خاصة بريطانيا، وبعضهم ذهب إلى تركيا، وكثيرون ذهبوا إلى قطر، وجميعهم وجدوا الدعم و الـتأييد من الولايات المتحدة. هذا كله أمر منطقي، فالمخابرات البريطانية هى التى رعت الإخوان منذ ظهور حسن البنا فى الإسماعيلية فى كنف شركة قناة السويس، ثم ورث الأمريكيون تركة بريطانيا، بما فيها الإخوان ليستعملوهم فى حربهم ضد الشيوعية، وضد القومية العربية التى أعطاها عبد الناصر زخما هائلا، وأيضا لتكريس مشروعية إسرائيل "اليهودية" فى مواجهة مشروعية الإخوان "الإسلامية"، لذلك كله لا نستغرب أبدا إصرار الأمريكيين على رفض وصف الإخوان بالإرهاب، وأن يتردد البريطانيون فى ذلك، فضلا عن الإخوان لم يضعوا عبوة ناسفة فى نيويورك أو شيكاغو أو لندن! أما تركيا أردوجان فهى تحلم بإحياء خلافتها و امبراطوريتها الإسلامية بالتعاون مع الإخوان، بعد أن أصرت الجماعة الأوروبية على رفضها! أما الصبية فى قطر فتوهموا أن أموالهم التى يبعثرونها هنا وهناك، والتى يغدقونها على الإخوان، يمكن أن تصنع لهم مكانا أو دورا. وهكذا يجد الإخوان ملاذهم أساسا فى بريطانيا وتركيا وتابعتهما قطر، ولا يضيرهم ذلك فى شيء، فهم لا يعترفون بوطن، ولا يهتمون بالانتماء إليه أو الولاء له!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يرعى الإخوان من يرعى الإخوان



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 03:19 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

يارا تسحر الجمهور بالقفطان المغربي خلال إحياء حفل زفاف

GMT 00:35 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان العلم الفرنسي على برج المملكة في الرياض

GMT 02:26 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الفائزين بمقاعد المجالس المحلية في منطقة نجران

GMT 12:41 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الفراولة للمساعدة على التئام الجروح

GMT 01:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد على يؤكّد سعادته بفوز "المقاولون" على "الأهلي"

GMT 01:28 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم "داعش" يقطع رؤوس 15 شخصًا من مقاتليه

GMT 16:50 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التواء قدم هبة الأباصيري خلال مباراة نسائية من أجل "بهية"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria