لغز أسوان
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لغز أسوان !

لغز أسوان !

 الجزائر اليوم -

لغز أسوان

د.أسامة الغزالي حرب

أكتب هذه الكلمات من أسوان فى اقصى جنوب مصر. إن اسوان هى واحدة من اجمل "المشاتى" فى العالم، و أسماء المشاهير الذين أحبوها وزاروها عديدة لا تحصى، وعلى سبيل المثال فإن فندق كتاراكت الشهير والذى بنى هناك منذ مائة وعشرين عاما فى عهد عباس حلمى الثانى زاره قيصر روسيا نيقولا الثانى وتشرشل والأغا خان، والعديد من الملوك والرؤساء من كل أنحاء العالم الذين فضلوا أسوان كمكان للراحة والاستجمام فى الشتاء. وهناك الآن العديد من الفنادق العالمية فى أسوان. وجو أسوان الشتوى الرائع لا ينافسه إلا نيل أسوان بجنادله الصخرية البديعة. ومايوجد فى أسوان من مواقع للزيارة عديدة ويصعب منافستها ابتداء من بعض أقدم المعالم الفرعونية، معبد فيله، وحتى السد العالى ببنائه الممتد الهائل ومحطات توليد الكهرباء العملاقة. وفضلا عن ذلك وقبله تتجمع فى أسوان أكبر نسبة من الفنادق العائمة فى النيل فى مصر، والتى يبلغ عددها اليوم 288 فندقا. وفى عام 2010 وصل إشغال هذه الفنادق إلى الذروة حيث كان 153 فندقا منها يعمل بكامل طاقته بين الاقصر واسوان، فى واحدة من أمتع الرحلات السياحية (الثقافية ــ الترفيهية)، والتى اجتذبت السياحة العالمية خاصة الأوروبية. ولقد شرفت هناك بالالتقاء بالسيد رمضان حجاجى، رئيس غرفة شركات السياحة والسفر فرع الأقصر، الذى رأيت فيه نموذجا مشرفا لرجل السياحة المثقف والواعى والمدرك لقضايا السياحة فى جنوب مصر ومشاكلها بحكم تعلمه كمهندس اتصالات واتقانه للانجليزية والفرنسية ومعرفته بشركات السياحة العالمية. وقد أدهشنى عندما قال لى إن أغلب البواخر السياحية تم بناؤها فى مصر بما فيها بعض من أفخرها وفقا للمعايير الدولية. فإذا كان لدينا الجو البديع المشمس، والآثار التاريخية العريقة، والنيل الخالد، وعشرات الفنادق رفيعة المستوى...ألا يثير التساؤل والحيرة، بل والحسرة، منظر عشرات الفنادق العائمة التى رأيتها مصطفة بجانب بعضها مظلمة، خاوية على عروشها، والتى علمت أن أقصى عدد يمكن أن يشغل لن يصل إلى عشرين باخرة فى ذروة الموسم القادم، اعتمادا غالبا على السياحة الداخلية التى يصعب بالطبع أن تعوض عن السياحة الخارجية؟ أليس هذا لغزا؟ أليست تلك كارثة؟ السياحة تحتاج إلى تفكير جديد، ورؤى جديدة، ووعى بأهميتها الحيوية للاقتصاد المصرى، أكثر بكثير مما يحدث الآن!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز أسوان لغز أسوان



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria