فى كواليس الشرق الأوسط
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

فى كواليس الشرق الأوسط

فى كواليس الشرق الأوسط

 الجزائر اليوم -

فى كواليس الشرق الأوسط

د.أسامة الغزالي حرب

 الكتاب الذى اعرضه هذا الإثنين تحت الاسم المشار إليه، هو مذكرات الصحفى الفرنسى البارز إيريك رولو الذى تخصص فى شئون الشرق الأوسط ، وفى القلب منها الصراع العربى الإسرائيلى، والذى توفى فى فبراير الماضى(2015).

وما أعرضه هوالنسخة العربية التى ترجمتها باقتدار د.داليا سعودى، وصدرت هذا العام عن دار الطنانى للنشر، وقدم له الدبلوماسى الجزائرى المخضرم الأخضر الإبراهيمى والصحفى الفرنسى البارز آلان جريش. غير أن الكتاب سبق عرضه مرات عديدة، وإذا اقتصرنا فقط على «الأهرام» مئلا فسوف نجد عرض د. جلال أمين(5/10)، ثم «القراءة» المعمقة الطويلة والممتعة للكتاب التى قدمتها أ. أمينة شفيق مستندة إلى خلفيتها الخصبة فى حركة اليسار المصرى (28/11) وكذلك العرض الموجز للزميل كارم يحيى (22/12) غير أننى اكتشفت أن الزميل جمال زايدة سبق الجميع عندما قدم عرضا وافيا للكتاب منذ ثلاث سنوات وهو فى مرحلة الترجمة فى عدد الأهرام فى 6 ديسمبر 2012! لماذا ذلك الاهتمام والاحتفاء بالكتاب؟ لأنه يعرض باستفاضة، من وجهة نظر صحفى «يهودى- يسارى - مصرى- فرنسى» تاريخ وأبعاد الصراع العربى الإسرائيلى، وهى توليفة تصنع رؤية عميقة ومركبة للصراع الذى حكم الشرق الأوسط عقودا طويلة، وبالذات موقف مصر إزاءه بدءا من مقابلة المؤلف للزعيم الراحل جمال عبد الناصرفى صيف 1963 بترتيب من محمد حسنين هيكل وبوساطة المفكر اليسارى الراحل لطفى الخولى.

إننى لن أعيد هنا عرض الكتاب بالطبع، ولكننى أحيل للعروض السابقة وأوصى بقراءته و التعلم منه لخصوبة مادته، فضلا عن سببين إضافيين: أولهما ما يثيره الكتاب من تحفظ مهم على عملية السلام العربية الإسرائيلية، واعتقاد المؤلف أن النخبة الحاكمة فى إسرئيل لا تريد فعلا السلام الذى تعتبر أنه يهدد بلدها بالتفكك، ويربط ذلك باعتقاده أن عملية السلام كان ينبغى أن تتم بتوافق عربى شامل، وليس بالطريقة التى تمت بها.أما السبب الثانى فيتعلق بإيريك رولو نفسه كيهودى مصرى، وكيف أن اليهود كانوا جزءا لا يتجزأ من المجتمع المصرى، وأنه إذا كان قيام إسرئيل قد سمم علاقتهم ببلدهم، مصر، فلا شك أن فشل بلدهم فى إشعارهم بالاطمئنان واستمرار إقامتهم فيها متمتعين بالمواطنة الكاملة كان خطأ بالغا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى كواليس الشرق الأوسط فى كواليس الشرق الأوسط



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria