السيسى و التعليم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

السيسى و التعليم

السيسى و التعليم

 الجزائر اليوم -

السيسى و التعليم

د.أسامة الغزالى حرب

تطورات وأحداث كثيرة تقع فى بلادنا هذه الأيام، تبعث على الأمل و التفاؤل بلا شك، ولكن بالنسبة لى فإن أبرز ما أثلج صدرى مؤخرا،

 وأشعرنى بالتفاؤل أكثر من أى شىء آخر كانت هى أنباء الاجتماع الذى عقده هذا الأسبوع الرئيس السيسى مع الوزير المتميز د. محمود أبو النصر، وزير التعليم، والذى ذكر أنه امتد لخمس ساعات تقريبا، وتناول قضايا التعليم الأساسية. إننى أعتقد أن «ثورة التعليم» هى المطلب رقم واحد الذى تحتاجه مصر الآن، وأن تلك الثورة يمكن أن تكون حجر الزاوية فى التغيير الجذرى الذى نأمل أن يحدث فى مصر بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو. وأقصد بالتعليم هنا، ذلك التعليم «العام» بكل فروعه، والذى يتلقاه «مجانا»! الملايين من أبناء الشعب فى آلاف المدارس الحكومية، وليس التعليم الخاص أو تعليم «اللغات» المتاح لنسبة ضئيلة من المصريين القادرين،(والذى ترد عليه عديد من الملاحظات المهمة، ولكن هذا موضوع آخر). إننى أتذكر أن الصدفة قادتنى، منذ بضع سنوات، فى أثناء أحد الإنتخابات أو الإستفتاءات التى تجرى عادة فى مقار المدارس، لأن أمر على المدارس الثلاث التى تعلمت فيها فى حى شبرا،فى خمسينيات و ستينات القرن الماضى، أى: «الأشراف» الإبتدائية، و«شبرا الإعدادية» و «التوفيقية الثانوية»، وياليتنى ما ذهبت! لقد رأيت مايشبه ثلاث «خرابات»، أين حجرة الموسيقى الواسعة والبيانو فى قلبها بالأشراف؟ أين الفصول المتعددة والنظيفة فى شبرا الإعدادية؟ أين ملعب كرة القدم الواسع فى التوفيقية و حمام السباحة الذى اشتهرت به؟ إن «أم الكوارث» التى حدثت فى عقود مبارك الأخيرة كانت هى انتهاء «المدرسة» كمؤسسة تعليمية، وانتهت معها «التربية» التى افترنت بالتعليم، وآل الأمر كله إلى عار و كارثة «الدروس الخصوصية»، التى تحول معها المعلم من شخص مهيب «كاد أن يكون رسولا!» إلى بائع متجول للدروس الخصوصية، تلاشت هيبته و تضخمت ثروته. باختصار، فإن التعليم لا يحتاج إلى «إصلاح» وإنما إلى ثورة بكل معنى الكلمة. أعلم أنها مهمة شديدة الصعوبة، ولكنها ليست مستحيلة، والأهم أنه لا مفر منها، بل إنها فى تقديرى المهمة الأساسية التى يمكن بعدها أن نصف ما حدث فى 25 يناير و30 يونيو بانه كان «ثورة» بالمعنى الحقيقى الذى يسجله التاريخ، ويعترف به العالم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسى و التعليم السيسى و التعليم



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 06:12 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

إعادة بناء أقواس تدمر التي فجَّرها تنظيم "داعش" في سوريّة

GMT 14:27 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سيدات يد الأهلي يواجه سبورتنج في بطولة الجمهورية السبت

GMT 08:58 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

كيفية تطوُّر مرض البواسير وأفضل طرق علاجه

GMT 16:00 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

عودة الهدوء إلى مدن جنوب تونس بعد احتجاجات ليلية

GMT 04:05 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

خطوبة باريس هيلتون وخاتمها المُقدَّر بمليونَي دولار

GMT 10:23 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يؤكد أن إعارته ليس من أجل المال

GMT 03:00 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

السلطات السودانية تبدأ حملة اعتقالات واسعة ضد المتظاهرين

GMT 22:28 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

التلفزيون المصري يعرض تصريحًا نادرًا لفاروق الفيشاوي

GMT 02:46 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل ريال يمني الثلاثاء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria