الخديوى إسماعيل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الخديوى إسماعيل

الخديوى إسماعيل

 الجزائر اليوم -

الخديوى إسماعيل

د.أسامة الغزالى حرب

عندما تحدثت امس عن مسلسل «قصر عابدين» وقلت أنه كان أولى به أن يكون اسمه «حريم عابدين»، لم أقل ذلك على سبيل السخرية، وإنما قصدته تماما، فلا شك أن قصور مصر شهدت حكايات مثيرة عن زوجات ومحظيات الحكام المتعاقبين،
 ولا يخرج عصر الخديوى إسماعيل عن ذلك. غير أن سيرة و حياة الخديوى إسماعيل، أكثر أهمية وخصوبة بكثير من حكايات «حريمه»! فالرجل حكم مصر ستة عشر عاما من عام 1863 إلى 1879 أرسله ابوه ليتعلم فى باريس ، وبعد وفاة الخديوى سعيد خلفه إسماعيل الذى حصل على لقب خديوى فى عام 1866 ثم نجح فى استصدار فرمان يتيح له استقلالا واسعا عن الدولة العثمانية، وأن تكون ولاية مصر بالوراثة لأكبر أبناء الخديوى. يقول المؤرخ المصرى الكبير «عبد الرحمن الرافعى» فى كتابه «عصر إسماعيل» أن ذلك العصر ..«يتمثل فيه تاريخ مصر القومى و السياسى فى إبان النصف الثانى من اقرن التاسع عشر، ويعد عصرا هاما له اثره النافع، كما له اثره الضار فى تطور الحركة القومية«....« أكمل إسماعيل فتح السودان، ومد حدود الدولة المصرية إلى منابع النيل، وشواطىء المحيط الهندى،...وعنى بتنظيم الجيش وترقية التعليم الحربى وإنهاض البحرية المصرية وإقامة أعمال العمران فى كافة النواحى، وبعث النهضة العلمية والفكرية بإنشاء المدارس والمعاهد، وتأسيس الجمعيات العلمية، وتشجيع التأليف والصحافة، ورعاية الفنون والآداب، وأسس نوعا من الحياة البرلمانية بإنشاء «مجلس شورى النواب»، وفى عصر إسماعيل أنشئت الوزارات المصرية محل الدواوين، ووضع أساس المجالس المحلية. وفى عهده تم الإنتهاء من حفر القناة، وأنشأ دار الأوبرا وكوبرى قصر النيل فى إطار تخطيطه لوسط القاهرة على غرار مدينة باريس التى عاش فيها وأعجب بها، ومد شبكات توزيع المياه وإضاءة الشوارع، وحفر ترعتى الإسماعيلية و الإبراهيمية، وزادت مساحة الأرض الزراعية عموما، وأنشا 19 مصنعا للسكر، وكلف «على مبارك» بوضع أساس للتعليم واتاحته بالمجان، وأنشأ أول مدرسة لتعليم البنات (المدرسة السنية) وأنشأ دار العلوم ودار الكتب ودار الآثار«المتحف المصرى» والجمعية الجغرافية، وفى ظل حكمه- عام 1875 أنشئت هذه الصحيفة «الأهرام». إنجازات إسماعيل لا يتسع لها المقام ، أما «حريم إسماعيل» فيمكنكم معرفة أخبارهن من مسلسل «سراى عابدين»!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخديوى إسماعيل الخديوى إسماعيل



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 06:12 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

إعادة بناء أقواس تدمر التي فجَّرها تنظيم "داعش" في سوريّة

GMT 14:27 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سيدات يد الأهلي يواجه سبورتنج في بطولة الجمهورية السبت

GMT 08:58 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

كيفية تطوُّر مرض البواسير وأفضل طرق علاجه

GMT 16:00 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

عودة الهدوء إلى مدن جنوب تونس بعد احتجاجات ليلية

GMT 04:05 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

خطوبة باريس هيلتون وخاتمها المُقدَّر بمليونَي دولار

GMT 10:23 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يؤكد أن إعارته ليس من أجل المال

GMT 03:00 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

السلطات السودانية تبدأ حملة اعتقالات واسعة ضد المتظاهرين

GMT 22:28 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

التلفزيون المصري يعرض تصريحًا نادرًا لفاروق الفيشاوي

GMT 02:46 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل ريال يمني الثلاثاء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria