البـــرادعي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

البـــرادعي

البـــرادعي

 الجزائر اليوم -

البـــرادعي

د.أسامة الغزالي حرب

فى مساء يوم الخميس الماضى (20/11) ألقى د. محمد البرادعى محاضرة فى منتدى جون كيندى بجامعة هارفارد، أدارها جراهام أليسون مدير مركز بلفور للعلوم والشئون الدولية، وكانت تحت عنوان «بين السلام المراوغ والحرب التى تطاردنا».

إننى لم أنجح فى الوصول إلى نص المحاضرة، ولكن كانت هناك مقتطفات أو «تغريدات» على تويتر. قال البرادعى فيما يتعلق بالشأن المصرى ــ إن مصر كانت على شفا حرب اهلية قبل عزل د. مرسى بعد أن صنع استقطابا حقيقيا فى البلاد فى أثناء فترة حكمه، وقال أيضا إن عملية بناء الديمقراطية عملية طويلة وتستلزم بناء المؤسسات المرتبطة بها، وليست قهوة سريعة التحضير! وأن مصر تحتاج حاليا إلى منهاج شامل للعمل، وإلى تطبيق العدالة الانتقالية.

لقد تواصلت مع د. البرادعى لأول مرة فى ديسمبر عام 2010 عندما أطلق صيحته من فيينا مطالبا بالتغيير والديمقراطية فى مصر، وتجاوبنا معه على الفور فى حزب الجبهة الديمقراطية، وعندما وصل إلى القاهرة استقبل استقبالا حافلا من الشباب الذين شكلوا أكثر من حملة لدعم البرادعى ومطالب التغيير.

ولا شك فى أن البرادعى لعب دورا ملهما عظيما فى ثورة 25 يناير، ثم لعب أيضا دورا عظيما فى ثورة 30 يونيو، ومشاهد هذا كله موجودة ومسجلة، كما أن بيانه أو مقاله الذى كتبه حول المسار المطلوب للإصلاح لايزال يشكل منهجا لاستكمال مؤسسات الحكم بعد الثورة.

ولذلك كله فإن الحملة التى يشنها فلول النظام القديم ضد البرادعى مفهومة، ولكن ما يثير تساؤلى هو المواقف العدائية لبعض المثقفين والشخصيات العامة التى أقدر وطنيتها واخلاصها من د. البرادعي، وربما كانت آخرهم الزميلة العزيزة الصحفية والأديبة الفنانة سناء البيسى فى مقالها الطويل الذى استمتع دوما بقراءته (22/11) وهى المواقف التى أسهمت فى تشويه صورة الرجل لدى قطاعات كبيرة من الراى العام! إننى اشعر بالحزن لتلك المواقف، وأعتقد أنه أمر معيب لنا كمصريين أن يكون ذلك هو تعاملنا مع واحد منا لعب دورا لا يمكن انكاره فى الثورة، فضلا عن اسهامه بلا شك فى رفع اسم بلده مصر، عاليا فى العالم. وأخيرا، هل كانت للبرادعى هفوات وأخطاء؟ نعم بالقطع، ولكن من كان منا بلا أخطاء فليرم البرادعى بحجر!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البـــرادعي البـــرادعي



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 03:19 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

يارا تسحر الجمهور بالقفطان المغربي خلال إحياء حفل زفاف

GMT 00:35 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان العلم الفرنسي على برج المملكة في الرياض

GMT 02:26 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الفائزين بمقاعد المجالس المحلية في منطقة نجران

GMT 12:41 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الفراولة للمساعدة على التئام الجروح

GMT 01:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد على يؤكّد سعادته بفوز "المقاولون" على "الأهلي"

GMT 01:28 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم "داعش" يقطع رؤوس 15 شخصًا من مقاتليه

GMT 16:50 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التواء قدم هبة الأباصيري خلال مباراة نسائية من أجل "بهية"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria