الأحزاب السلفية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الأحزاب السلفية

الأحزاب السلفية

 الجزائر اليوم -

الأحزاب السلفية

د.أسامة الغزالي حرب

عاد الحديث مؤخرا عن السلفيين وأحزابهم من باب الفضائح السلوكية أو الجنسية، وهو أمر غريب ومثير للتعجب والأشمئزاز! فالقضية التى أصبحت تعرف إعلاميا باسم «عنتيل الغربية» المتهم فيها شخص سلفى بسلوكيات جنسية غير مشروعة مع عدد من السيدات اللاتى أوقع بهن، والتى أصبحت متداولة فى مقاطع فيديو على أجهزة الموبايلات.

لم تكن كما نعلم الأولى، فقد سبقتها حكاية أو فضيحة النائب أنور البلكيمى الذى ادعى الاعتداء عليه كى ينفى قيامه بإجراء عملية تجميل فى انفه، وحكاية أو فضيحة النائب على ونيس الذى حوكم بتهمة ارتكاب فعل فاضح فى سيارته بطريق طوخ فى يوليو 2012 أمام محكمة جنح طوخ.

وأخيرا تأتى هذه الفضيحة الأخيرة فى الغربية التى يقال أن «عنتيلها» هو أمين إعلام حزب النورفى السنطة! غير أنه بصرف النظر عن تلك السلوكيات الشائنة، ونفى الحزب انتماءه إليه، فإن القضية الأهم والأولى بالبحث و الحسم فيها هى قضية الأحزاب الدينية، والتى تتركز الآن فى الأحزاب السلفية (النور، والإصلاح والنهضة، والأصالة، والبناء والتنمية، والفضيلة، والإصلاح...إلخ). إن المادة 74 من الدستور حاسمة بلا أى لبس فى حظر إنشاء الأحزاب على أساس دينى، فما هو مبرر بقاء هذه الأحزاب و عدم حلها أو حظرها حتى الآن؟ وهل إذا نفى أى من هذه الأحزاب سمته الدينية عل أسس من المراوغة أو التلاعب بالألفاظ أو بعض الحيل القانونية فى صياغة البرامج....إلخ يمكن أن يفلت من الحل أو الحظر؟ إن تجربة الحرية والعدالة كافية لأن نغلق تماما ملف استغلال الدين والدعوة الدينية لتحقيق أهداف سياسية.

ولم يخرج الإخوان من الباب ليدخل السلفيون من الشباك، بل يبدو أن خروج الحرية والعدالة من المشهد السياسى فتح شهية الأحزاب السلفية ليحلوا محله، ولكنى على يقين من أن المصريين لن يلدغوا من نفس الجحر مرتين، و أنه آن الاوان ـ بل لقد تأخر الوقت ـ لحسم موقف تلك الأحزاب المخالفة للدستور، واتمنى أن تتعظ الأحزاب السلفية من تجربة الإخوان، وان يعود السلفيون إلى قواعدهم الشعبية وجمعياتهم الدينية، ويتفرغوا للدعوة لوجه الله، أما إذا أرادت قياداتهم واعضاؤهم ممارسة السياسة فإن أمامهم أكثر من سبعين حزبا يرحب بهم كمواطنين مصريين أولا و أخيرا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب السلفية الأحزاب السلفية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 03:19 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

يارا تسحر الجمهور بالقفطان المغربي خلال إحياء حفل زفاف

GMT 00:35 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان العلم الفرنسي على برج المملكة في الرياض

GMT 02:26 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الفائزين بمقاعد المجالس المحلية في منطقة نجران

GMT 12:41 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الفراولة للمساعدة على التئام الجروح

GMT 01:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد على يؤكّد سعادته بفوز "المقاولون" على "الأهلي"

GMT 01:28 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم "داعش" يقطع رؤوس 15 شخصًا من مقاتليه

GMT 16:50 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التواء قدم هبة الأباصيري خلال مباراة نسائية من أجل "بهية"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria