إبراهيم عيسى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إبراهيم عيسى!

إبراهيم عيسى!

 الجزائر اليوم -

إبراهيم عيسى

د.أسامة الغزالى حرب

فى صباح يوم 10 أكتوبر 2010 (أى منذ ثلاثة سنوات وتسعة شهور تقريبا) كتبت مقالا بعنوان «فى وقت السحر» بجريدة «المصرى اليوم» أبشر فيه بثورة مصر القادمة
، على أساس اننا كنا حينها فى الوقت الذى يسبق طلوع الفجر، أى وقت "السحر"! وذكرت أن من بين علامات الفجر القادم العنف الذى مورس ضد شباب حزب الجبهة فى ذلك الوقت (أحمد عيد، وعمرو صلاح، وشادى الغزالى حرب) ومنع الإعلامى المتميز عمرو أديب من تقديم برنامجه بعد حديث جرئ له فى رمضان من ذلك العام، ثم ماحدث مع إبراهيم عيسي، وإزاحته عن رئاسة تحرير "الدستور"، وقلت فى نهايتها.."من المؤكد وأنا اكتب هذه السطور فى أثناء الأزمة أن إبراهيم عيسى سيخرج منتصرا منها، بصرف النظر عن استمراره أو عدم استمراره فى الدستور الجديدة". لقد انتصر إبراهيم مع انتصار الشعب المصرى واندلاع ثورته العظيمة فى 25 يناير، وناضل من اجل تصحيح انحرافات الثورة مع " إدارة المجلس العسكرى لشئون البلاد" ، ثم مع اختطاف الإخوان المسلمين للسلطة فى مصر، وهاهو اليوم إبراهيم عيسى يواصل مسيرته الثورية و التنويرية، متعرضا لهجمات ظلامية غير مستغربة! وإنه مما يثير الإعجاب، ويدعو للتقدير، أن يناضل أبراهيم على جبهتين كلاهما صعب و شائك: جبهة الإصلاح السياسي، وجبهة التنوير الديني! وعلى هذه الجبهة الأخيرة يكثف عيسى رسالته اليوم بقوة وصدق، لتنقية صورة الأسلام و المسلمين من تشوهات و خرافات هائلة لحقت بهما على يد «دعاة» أسهموا بكفاءة شديدة ليس فقط فى تشويه الإسلام وتقديمه بصورة شديدة الرجعية و التخلف، وإنما فى انصراف كثير من الشباب المسلم عن دينهم واتجاههم للالحاد، والإعلان عن ذلك بكل جرأة و صراحة. وقد تعرض إبراهيم مؤخرا لحملة شديدة التخلف و الرجعية عندما رفض الروايات عن «عذاب القبر» التى رفضها كل العلماء الثقاة، وهو يتعرض أيضا لحملة أشد تخلفا و رجعية لأنه يجتهد فى فهم وتفسير آيات الحجاب فى القرآن الكريم، على نحو يؤائم بين القرآن الكريم و روح العصر، ولكن ذلك بالقطع لا يعجب تجار الدين ومن يحاولون احتكاره، ولكننى على يقين من أن إبراهيم عيسى سوف ينتصر فى معركة الإصلاح الدينى ، كما انتصر فى معركة التنوير السياسى!

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم عيسى إبراهيم عيسى



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 06:12 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

إعادة بناء أقواس تدمر التي فجَّرها تنظيم "داعش" في سوريّة

GMT 14:27 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سيدات يد الأهلي يواجه سبورتنج في بطولة الجمهورية السبت

GMT 08:58 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

كيفية تطوُّر مرض البواسير وأفضل طرق علاجه

GMT 16:00 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

عودة الهدوء إلى مدن جنوب تونس بعد احتجاجات ليلية

GMT 04:05 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

خطوبة باريس هيلتون وخاتمها المُقدَّر بمليونَي دولار

GMT 10:23 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يؤكد أن إعارته ليس من أجل المال

GMT 03:00 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

السلطات السودانية تبدأ حملة اعتقالات واسعة ضد المتظاهرين

GMT 22:28 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

التلفزيون المصري يعرض تصريحًا نادرًا لفاروق الفيشاوي

GMT 02:46 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل ريال يمني الثلاثاء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria