دموع تيريزا ماى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دموع تيريزا ماى!

دموع تيريزا ماى!

 الجزائر اليوم -

دموع تيريزا ماى

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

فى مشهد مؤثر للغاية، وقفت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى، أمام مقر رئاسة الحكومة فى لندن، صباح الجمعة الماضى (24/5) لتعلن استقالتها من منصبها، بعد أن فشلت فى إدارة عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى بريكست أو British exit ولا شك أن لدى القارئ تساؤلات عديدة: لماذا دخلت بريطانيا الاتحاد الأوروبى، ولماذا تخرج الآن؟ لقد أعادنى هذا الموضوع إلى بحث كنت قد أعددته وأنا فى اعدادى ماجستير بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية عام 1971 عن بريطانيا والسوق المشتركة! فالقضية قديمة ومثيرة. وبدون الدخول فى تفاصيل كثيرة، فإن فكرة الوحدة الأوروبية قديمة، ولكنها لقيت زخما كبيرا بعد الحرب العالمية الثانية، وما سببته من دمار وخسائر هائلة. وتزعم سياسيان فرنسيان بارزان جهود تحقيق تلك الوحدة هما جان مونيه وروبرت شومان، بالبدء بالتطوير التدريجى للعلاقت الاقتصادية للدول الأوروبية (وليس الوحدة السياسية كما فعلنا نحن فى العالم العربى!) وكانت البداية هى إنشاء المنظمة الأوروبية للفحم و الصلب عام 1951 التى ضمت فرنسا وألمانيا وإيطاليا (تذكر هنا ماكان بينهم من صراع هائل قبل ذلك ببضع سنوات فى الحرب العالمية الثانية!) وكذلك هولندا وبلجيكا ولوكسمبرج...وتطورت العلاقات بينهم عبر معاهدات فى 1958 و1967 لتنبثق الجماعة الأوروبية.أما بريطانيا فلم تنضم إلا فى عام 1973، فضلا عن أنها حافظت على استقلال عملتها (الإسترلينى).غير أن شكوكا عديدة ظلت تراود الشعب البريطانى حول جدوى الانضمام للاتحاد الأوروبى، ووفقا للاستفتاء الذى أجرى عام 2016 صوت 52% من الناخبين لصالح الخروج من الإتحاد، لتبدأ بعد ذلك إجراءات ومفاوضات الخروج الصعبة فى ظل المتابعة البرلمانية القاسية، التى أجهدت تيريزا ماى فلم تستطع ان تمنع دموعها.!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دموع تيريزا ماى دموع تيريزا ماى



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 01:44 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تخوض غمار " الأوبرا " للمرة الأولى في مشوارها

GMT 20:04 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

إيهاب أمين يفوز برئاسة اتحاد الجمباز بفارق صوت عن هالة سلامة

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

نادي العين الإماراتي يواجه ويلينغتون النيوزيلندي الأربعاء

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الليبي يمهل منتسبيه "المتغيبين" فرصة للالتحاق بصفوفه

GMT 03:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أداة "Gold" لدراسة الحدود بين الأرض والفضاء في حالة جيدة

GMT 03:12 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

"روبوت" يساعد في عمليات استبدال عظام الساق

GMT 04:39 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

دياز ترتدي تنورة منقوشة خلال حضورها عرض هاميلتون

GMT 14:38 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسائل الثناء تنهال على البرازيلي كاكا يوم إعلان إعتزاله

GMT 05:38 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بوتين ينفي مزاعم تواطأ ترامب مع روسيا

GMT 08:43 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمهورية التشيك تؤيد قرار إعلان القدس عاصمة لإسرائيل

GMT 16:39 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

التعاون يجدد تعاقده مع البرتغالي ريكاردو ماتشادو حتى 2020

GMT 17:43 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

خالد مرتجي يشكر محمود طاهر على ماقدمه للأهلي

GMT 17:22 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يواصل تألقه ويقود ليفربول لاكتساح ساوثهامبتون
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria