ديناو البابا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دينا...و البابا !

دينا...و البابا !

 الجزائر اليوم -

ديناو البابا

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

صباح يوم شم النسيم، الإثنين الماضى، كنت أتصل بأصدقائى ومعارفى الأقباط لتهنئتهم- كالعادة- بالعيد، فى هذا السياق وأثناء حديثى مع الصديق جورج وهبة مسئول حزب المصريين الأحرار فى الإسماعيلية،

أشاد بفيلم «باشترى راجل» الذى انتجته ابنتى دينا التى دخلت عالم الإنتاج بعد دراستها للسينما فى جامعة كولومبيا بنيويورك، ثم انتقل للسؤال عما جاء فى مقالى الذى كتبته فى نفس اليوم بعنوان «تواضروس الثانى» عن علاقة والدى رحمه الله بالبابا الراحل شنودة الثالث، فقلت له إن المسألة لها أيضا علاقة بدينا، ورويت له الحكاية فرجانى أن أرويها للقراء! ففى عام 1984 بلغت دينا الثالثة من عمرها، وأردنا- أمها و أنا- إدخالها كلية رمسيس للبنات لسمعتها الطيبة، وعندما تقدمت للمدرسة فوجئت بالتزاحم الشديد عليها وبالتالى استحالة قبول دينا لصغر سنها، غير أننى سمعت أن المدرسة تابعة للكنيسة فتذكرت أن والدى (مدرس اللغة العربية) كان قد قال لى إنه كان فى شبابه صديقا للأستاذ نظير جيد زميله بشبرا، والذى أضحى هو البابا شنودة، فطلبت منه أن يوسط صديقه القديم لقبول دينا، وبالفعل أخذ والدى الموعد من الأنبا بسنتى، وذهبت معه إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث استقبلنا قداسة البابا و ذهلت وهو يحتضن والدى مرحبا به بشدة، ثم جلسا معا يستعيدان الذكريات، بما فى ذلك رواية آخر ما كتبه البابا من الشعر، خاصة ما يسمى بالشعر الحلمنتيشى العامى، كما روى البابا انطباعاته العامة عن مقابلته القذافى فى رحلة كان قد عاد لتوه منها. وفى نهاية اللقاء قال والدى للبابا إنه يريد توسطه فى إدخال حفيدته دينا لكلية رمسيس، فقال له ياغزالى هذه مدرسة تتبع الإنجيليين ولا علاقة لنا بها، فقال له أنا لااعرف إلا أنت! فضحك البابا وأخرج كارتا شخصيا وكتب فيه كلمة رقيقة للاستاذة رضا سلامة مديرة كلية رمسيس طالبا منها أن تتيح الفرصة لقبول ابنة أخيه الغزالى! وفى اليوم التالى ذهبت بالكارت إلى رضا سلامة، وأنا أقدم رجلا وأؤخر أخرى..فقرأته بدهشة شديدة، قائلة «دى أول مرة أشوف حاجة زى كده» وطلبت منى الانصراف.فعدت لعملى فى الأهرام وقابلت مصادفة الأستاذ الكبير الراحل أبو سيف يوسف، فحكيت له ماحدث، فقال لى «عد إلى بيتك واطمئن أن دينا قبلت، فهل تتصور أن مسيحية أيا كان مذهبها يمكن أن ترفض طلبا للبابا»، وبالفعل و بعد يومين وصلنى خطاب يفيد بقبول دينا، ثم علمت أن المدرسة قررت فتح فصل إضافى لقبول الطالبات اللاتى كان صغر سنهن قد حال دون قبولهن، فى ذلك العام! 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديناو البابا ديناو البابا



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria