بدعة التفسير العلمى للقرآن
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بدعة التفسير العلمى للقرآن!

بدعة التفسير العلمى للقرآن!

 الجزائر اليوم -

بدعة التفسير العلمى للقرآن

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

لفت نظرى هذا الأسبوع الأنباء التى تحدثت عن الفوضى وردود الأفعال الغاضبة التى قوبلت بها محاضرة للدكتور زغلول النجار (الجيولوجى والداعية الإسلامى المصرى الشهير) فى مجمع النقابات المهنية فى عمان يوم 5 يوليو الحالى عن «البرق والرعد فى القرآن الكريم». وقد دفعنى ذلك لأن أتحرى ما حدث بالضبط فعثرت على مقطع فيديو للواقعة يعرض حالة من الهرج والمرج وصيحات تتعالى تقول «دجالين، ظلاميين، كذابين» وشجار بين من يرفضون حديث د. النجار ومن يدافعون عنه، وأعتقد أن مازاد من حدة المواجهة هو ما عرفته من انتماء د. النجار للإخوان المسلمين. ثم لاحظت- فى غمار البحث- أن د. النجار سبق أن تعرض لموقف مشابه، ربما أكثر قسوة، فى شهر إبريل الماضي، عندما كان يحاضر فى جامعة فاس بالمغرب، فى خلال فعاليات المؤتمر العالمى الرابع للباحثين فى القرآن الكريم وعلومه. وقرأت أن د. النجار قال فى المؤتمر إن الحجاب قد فرض ليحمى المرأة من الأشعة فوق البنفسجية، فقالت له إحدى الفتيات «ولماذا لا تلبس أنت أيضا الحجاب لتحمى رأسك من تلك الأشعة؟». الواقع أننا فى هذا السياق إزاء جانب آخر من قضية تجديد الخطاب الديني، وهو ذلك الخطاب الذى يتصدى لتقديم ما يسمى التفسير العلمى للقرآن الكريم. إننى أعتقد-على ما أذكر- أن أول من بدأ هذا التوجه، كان هو الكاتب الإسلامي، المهندس الزراعى عبد الرزاق نوفل، الذى نشر كتابه «الله والعلم الحديث» فى عام 1957 أى منذ ستين عاما. غير أننى أعتقد أن مسلمين كثيرين حريصين على دينهم لا يستريحون لذلك التعامل مع القرآن الكريم كما لو كان كتابا فى الجيولوجيا أو الفلك أو الطب أو الهندسة...إلخ ولا أعرف إن كان هذا التوجه قد ظهر فى الديانات الأخري؟! وبالمناسبة، قرأت أيضا أن د. النجار قال إن بول البعير يعالج السرطان، وأن مكة تقع فى مركز الكرة الأرضية....إلخ. قضية الخطاب الدينى إذن بكل تنويعاتها، لاتزال تفرض نفسها بقوة علينا.... دون أن نشهد حتى الآن تصديا مؤسسيا حقيقيا لها! 

المصدر : صحيفة الأهرام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدعة التفسير العلمى للقرآن بدعة التفسير العلمى للقرآن



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 18:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

رحيل المترجم السوري نزار خليلي عن عُمر ناهز الـ92 عامًا

GMT 00:27 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الدبلجة تعيد فيلم "بلال" إلى دور العرض في 6 دول عربية

GMT 11:57 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

محمية سيدي بوغابة مقاومة إيكولوجية للتلوث

GMT 22:23 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

أُحد يُجري محاولة "مشروطة" لضم مؤمن زكريا

GMT 17:07 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبة يوسف تستعد لتصوير أغنيتها الجديدة "متجيش على حد"

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

عمو فؤاد من معالم رمضان

GMT 09:34 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ون آند أونلي" تفتح أول منتجع حضري لها في دبي

GMT 14:53 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

عمر البشير يفرج عن جميع المعتقلين السياسيين

GMT 09:17 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

هزيمة أمام موريتانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria