فلسفة الثورة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

فلسفة الثورة !

فلسفة الثورة !

 الجزائر اليوم -

فلسفة الثورة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لرحيل الرئيس جمال عبد الناصر، والتى حلت يوم الاربعاء الماضى (28/9)، أجد من المناسب أن أعيد التذكير بالكتاب (أو بالأحرى: الكتيب) الاشهر المنسوب له، أى «فلسفة الثورة» الذى صدر فى عام 1953 والذى أحتفظ بنسخة قديمة منه كانت موجودة فى مكتبة والدى، من مطبوعات الدار القومية للطباعة والنشر، سلسلة «كتب قومية» العدد 303 والثمن المكتوب عليه خمسة قروش! إن الانطباع السائد لدى البعض هو أن محمد حسنين هيكل هو الذى كتب هذا الكتاب، ولكن إذا رجعنا إلى هيكل نفسه، فى حديث له فى قناة الجزيرة مع الصحفى محمد كريشان ، قال أن الكتاب كان اصلا ثلاثة احاديث اجراها مع عبد الناصر ،نشرت فى مجلة «آخر ساعة».

فى المقدمة يستكثر عبد الناصر كلمة فلسفة على مضمون الكتاب ويقول إنها مجرد خواطر راودته «لاستكشاف الميدان الذى نحارب فيه معركتنا الكبرى من أجل تحرير الوطن من الأغلال». فى الجزء الأول ينفى الانطباع بأن الثورة جاءت نتاجا للإخفاق فى حرب فلسطين، أو الأسلحة الفاسدة...إلخ ولكنها جاءت نتاجا لتراكمات متوالية..

حادث 4 فبراير، ومظاهرات 1935 من أجل إعادة دستور 1923 ...ثم ينتهى بتفسير لماذا كان الجيش هو القوة المؤهلة للتغيير، وبتسجيل انطباعاته بعد الثورة عن انقسام و تناحر النخبة المصرية ، والحاجة إلى ثورتين سياسية واجتماعية ! الجزء الثانى موضوعه كيف يتحقق التغيير وما هو العمل الإيجابى المطلوب أداؤه مستعرضا المظاهرات الحماسية التى شارك فيها ، ثم تفكيره ومحاولته الفاشلة للاغتيال السياسى كطريق للتغييرثم رجوعه بسرعة عنه.

أما الجزء الثالث فيتحدث فيه عبد الناصر عن سياسة مصر الخارجية انطلاقا من تصوره لدور على مصر القيام به على الدوائر العربية والإفريقية والإسلامية. وفى النهاية يقول عبد الناصر أن ظروف التاريخ مليئة بأدوار الإطولة المجيدة التى لم تجد بعد الأبطال الذين يقومون بها على مسرحه...ويقول لست أدرى لماذا أتخيل دائما أن فى هذه المنطقة التى نعيش فيها دورا هائما على وجهه يبحث عن البطل الذى يقوم به،، ثم لست أدرى لماذا يخيل إلى ان هذا الدور الذى أرهقه التجوال فى المنطقة الواسعة الممتدة فى كل مكان حولنا قد استقر به المطاف متعبا منهوك القوى على حدود بلادنا يشير عليها أن تتحرك.....فإن أحدا غيرنا لا يستطيع القيام به. رحم الله جمال عبد الناصر!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسفة الثورة فلسفة الثورة



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 06:25 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

بيلا ثورن تخطف الأنظار بفستان أسود مثير

GMT 20:20 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

تعرف على أصول اختيار العطر المفعم بالجاذبية

GMT 13:09 2015 الثلاثاء ,20 كانون الثاني / يناير

النجمة أليشا ديكسون تخطف الأنظار بفستان أسود

GMT 01:38 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف عشر مقابر أثرية جديدة في أسوان جنوب مصر

GMT 04:10 2017 الأحد ,23 إبريل / نيسان

تصميمات لغرف النوم على الطراز الهندي المميز

GMT 05:47 2014 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

لندن أكثر وجهات "عيد الميلاد" السياحيّة غلاء في العالم

GMT 15:09 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

خواتم ألماس ترند في 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria