جيلناوسيناء
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

جيلنا...وسيناء!

جيلنا...وسيناء!

 الجزائر اليوم -

جيلناوسيناء

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

لا أعتقد أن جيلا من المصريين الحاليين ارتبط وعيه ووجدانه بسيناء وأحداثها مثل الجيل الذى أنتمى إليه! كانت البداية فى مرحلة الطفولة مع أحداث العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 ...صحيح أن عمرى حينها كان تسع سنوات إلا ان وقائع ذلك العام ما تزال واضحة تماما بذهنى بدءا من تأميم جمال عبد الناصر للقناة ثم الهجوم البريطانى الفرنسى على بورسعيد فى 31 أكتوبر متزامنا مع غزو إسرائيل لسيناء. ومع فشل العدوان انسحبت اسرائيل من سيناء ولكن مع وجود قوات الطوارئ الدولية فى سيناء و شرم الشيخ! وفى مرحلة الشباب عاصر جيلنا محنة و كارثة الهزيمة القاسية فى عام 1967 التى استطاعت اسرائيل فيها اجتياح سيناء، وإن نسيت فلن أنس صوت مذيع الإذاعة البريطانية وهو يقول ظهر الجمعة 9يونيو «وصلت القوات الإسرائيلية صباح اليوم إلى الضفة الشرقية لقناة السويس»!! كانت لحظة سوداء لن انساها أبدا! وبعد ذلك بست سنوات عاصرنا حرب وانتصار 6 أكتوبر 1973 الذى كان بمثابة عودة الروح لجيلنا الذى كان هو فى الحقيقة جيل الجنود و الضباط الشباب من حملة المؤهلات العليا الذين جندوا بعد 1967 فى غمار الاستعدادات العظيمة لإعادة بناء القوات المسلحة وإزالة آثار العدوان! وكان العبور العظيم إلى الضفة الشرقية للقناة، إلى سيناء الحبيبة، هو الخطوة الأولى لاستعادة سيناء. ثم توالت الأحداث وقام الرئيس السادات بمبادرته التاريخية ليستكمل فى إطار معاهدة السلام مع إسرائيل- خطوات تحرير سيناء، وليرفع الرئيس السابق مبارك، فى مثل هذا اليوم -25 إبريل- 1982 علم مصر فوق أرضها، ثم يستكمل ذلك بالمعركة القانونية والدبلوماسية الضارية التى استعادت مصر فيها آخر شبر فى سيناء عند طابا فى 19 مارس 1989.هو حقا تاريخ مجيد، ولكن التحرير الكامل والحقيقى والدائم لسيناء هو تعمير سيناء الذى ينخرط فيه- مرة أخرى- أبناء جيلى جنبا إلى جنب مع الأجيال الشابة الصاعدة. 

المصدر : صحيفة الأهرام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيلناوسيناء جيلناوسيناء



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:16 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:29 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

مخاوف ألمانية من ارتفاع أسعار الطيران

GMT 17:47 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة لبس حجاب مدونات الموضة الخليجيات

GMT 12:47 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مخملية أنيقة لمنزل عصري في موسم شتاء 2017

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة بريطانيا تناقش آخر موازنات «ما قبل البريكست»

GMT 01:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

شركة بنتلي تكشف عن سيارتها "بنتايجا" الهجينة في معرض جنيف

GMT 02:24 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين وأردوغان يناقشان قرار الأمم المتحدة بشأن القدس

GMT 00:19 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة قمر ترقص على الجمل وسط أهرامات مصر

GMT 03:34 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

عارضات أزياء يلجأن إلى مجال التصميم الداخلي للمنازل

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

GMT 05:19 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

هل تقلع قطر عن التدخين؟
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday