عيد الوحدة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيد الوحدة !

عيد الوحدة !

 الجزائر اليوم -

عيد الوحدة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

اليوم 22 فبراير هو عيد الوحدة المصرية- السورية، هل تتذكرونها؟ أقصد هل هناك من ابناء جيلى من يتذكرها؟ إننى اتذكرها جيدا

بالرغم من أن عمرى وقت إعلانها كان 11 عاما، ولكنى لظروف التربية والنشأة كنت متابعا جيدا للأحداث من خلال الراديو، ومن خلال الصحف اليومية التى كان والدى يحرص على أن أقرأها معه كل صباح فى حجرة المكتب التى تغمرها شمس الصباح فى بيتنا فى شبرا.لا أنسى أبدا مظاهر الحب الجارف لجمال عبدالناصر فى سوريا و التى كانت الإذعة تنقلها بالصوت الرائع لجلال معوض، فلم يكن الإرسال التليفزيونى قد بدأ بعد.لا أنسى أبدا صوت رئيس جمهورية سوريا شكرى القوتلى و هو يخطب فى الجماهير المحتشدة فى دمشق وقد تحشرج صوته وهو يبدأ خطابه بكلمة «هذا يوم..هذا يوم»! لا أنسى يوم حملت الجماهير السورية سيارة عبد الناصر ..لم لا وهو يجسد لها الحلم الذى طالما راودها:الوحدة العربية! لا أنسى كلمات عبدالناصر فى مجلس الأمة فى مصر: «لقد بزغ أمل جديد فى هذا الشرق، دولة جديدة تنبعث فى قلبه ، ليست دخيلة فيه ولا غاصبة، ليست عادية عليه ولا مستعدية، دولة تحمى ولا تهدد، تصون ولا تبدد، تقوى ولا تضعف، توحد ولا تفرق، تسالم و لا تفرط، تشد أزر الصديق، ترد كيد العدو، لاتتحزب ولا تتعصب، لا تنحرف ولا تنحاز، تؤكد العدل، تدعم السلام، توفر الرخاء لها ولمن حولها ، للبشر جميعا، بقدر ما تتحمل وتطيق» كانت أياما مفعمة بالعواطف والآمال، أحببنا سوريا وشعبها، غنينا مع صباح «م الموسكى لسوق الحميدية»، و غنينا مع محمد قنديل «وحدة ما يغلبها غلاب» ومع أم كلثوم «وفق الله على النور خطانا والتقت فى موكب النصر يدانا». أتذكر المعرض الصناعى الزراعى الذى أقيم بعد الوحدة وذهبنا إليه لنتذوق لأول مرة «الشاورما السورية»! كان حلما جميلا و اليوم أقول بحزن وأسى أين الوحدة، بل....أين سوريا؟! 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الوحدة عيد الوحدة



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria