بكاء الامتحانات
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بكاء الامتحانات !

بكاء الامتحانات !

 الجزائر اليوم -

بكاء الامتحانات

بقلم : د. اسامة الغزالى حرب

طالعوا معى بعض عناوين الصفحات الأولى من صحف الأمس (الجمعة 9/9) الأهرام: اللغة الإنجليزية تبكى طلاب الثانوية العامة. والمصرى اليوم: بكاء هيستيرى بسبب صعوبة الإنجليزى، والشروق: الإنجليزى يدفع طلاب الثانوية للبكاء والإغماء. والوطن: إغماءات وبكاء فى الثانوية العامة...إلخ.

حسنا..ماهو المطلوب؟ هل المطلوب هو أن يخرج جميع الطلاب وقد علت البسمة وجوههم، وشعت الفرحة من عيونهم جميعا؟ إننا فى تلك الحالة لن نكون إزاء امتحان، وإنما تمثيلية امتحان! طبعا من الوارد أن يكون الامتحان ـ طبقا لمقاييس موضوعية ــ شديد الصعوبة، و لكنه سوف يظل أداة صالحة لقياس التفاوت بين مستويات الطلاب، ثم.. ألم يجد الزملاء الصحفيون طالبات وطلابا أخرين راضين عن الامتحان و أفلحوا فى الإجابة عنه؟ لماذا أبرزوا بالأساس الطالبات اللاتى يشتكين ويبكين؟ و لماذا هم فقط من الفتيات علما بأنهن ــ أى الفتيات ـ هن اللاتى يتصدرن تقليديا المراكز الأولى فى الثانوية العامة أدبى.

والمدهش أيضا ما ذكرته مثلا الشروق من قول بعض أولياء الأمور..«حرام عليكم، عيالنا صايمة و الدنيا حر...» الامتحانات بحكم التعريف هى أدوات لقياس المستوى العلمى للطلاب، ولقياس التفاوت فيما بينهم، وبالتالى ستكون بالضرورة صعبة لدى البعض وأيضا سهلة أو مناسبة للبعض الآخر.

ولكن حشد الرأى العام بشأن صعوبة الامتحان يمكن أن يشكل ضغطا على مسئولى تصحيح الامتحانات، مما قد يخل بصلاحية الامتحان لقياس مستويات الطلاب والتفاوت بينهم. غير أن الأهم من ذلك كله هو ان امتحان الثانوية العامة ليس إلا أحد ملامح النظام التعليمى ككل، والأرجح أن الغالبية العظمى من الطلاب اليوم هم نتاج الدروس الخصوصية و«السناتر» ــ جمع سنتر!، وربما عندما تعود المدارس بأدوارها التربوية والتعليمية التى عرفتها أجيالنا... يمكن أن نشهد مظاهر أخرى للامتحانات غير البكاء والصراخ و العويل!

 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكاء الامتحانات بكاء الامتحانات



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 18:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

رحيل المترجم السوري نزار خليلي عن عُمر ناهز الـ92 عامًا

GMT 00:27 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الدبلجة تعيد فيلم "بلال" إلى دور العرض في 6 دول عربية

GMT 11:57 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

محمية سيدي بوغابة مقاومة إيكولوجية للتلوث

GMT 22:23 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

أُحد يُجري محاولة "مشروطة" لضم مؤمن زكريا

GMT 17:07 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبة يوسف تستعد لتصوير أغنيتها الجديدة "متجيش على حد"

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

عمو فؤاد من معالم رمضان

GMT 09:34 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ون آند أونلي" تفتح أول منتجع حضري لها في دبي

GMT 14:53 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

عمر البشير يفرج عن جميع المعتقلين السياسيين

GMT 09:17 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

هزيمة أمام موريتانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria