لماذا تفشل الأمم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لماذا تفشل الأمم ؟

لماذا تفشل الأمم ؟

 الجزائر اليوم -

لماذا تفشل الأمم

د.أسامة الغزالي حرب

 الكتاب الذى أعرضه هذا الاثنين عنوانه »لماذا تفشل الأمم: حول أصول القوة و الرخاء و الفقر«. صدر فى الولايات المتحدة عن دار نشر »كراون بيزينس« من تأليف عالمين اقتصاديين : دارون عاصم اوغلو« الأستاذ فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والآخر هو جيمس روبنسون الأستاذ بجامعة هارفارد.الكتاب صدر فى عام 2013، ولكنى حصلت عليه مؤخرا. انه نوع من الكتب التى يصعب عرضها فى عامود صحفى، ولكنى أدعو لقراءته لكل من يستطيع ذلك ، و الأهم من ذلك أتمنى أن يترجم الى العربية. ان الكتاب يطرح تساؤلا حيويا: أى العوامل أكثر تأثيرا فى نجاح أمم معينة و فشل أخرى؟ -وهو يقصد النجاح الاقتصادى و ما ينتج عنه من رخاء و ازدهار، هل هى الثقافة، أم المناخ ، أم الموقع الجغرافى.. ويجيب بحسم أن أيا من تلك العوامل ليست هى المسئولة، وانما العوامل المسئولة هى عوامل من صنع الانسان نفسه، و تتمثل فى »المؤسسات« السياسية و الاقتصادية، التى تشكلها الأمم والشعوب، و هى التى تحدد نجاحها أو فشلها الاقتصادى، وعلى سبيل المثال فان كوريا بلد شديد التجانس والتماثل، و مع ذلك فان الشعب فى كوريا الشمالية هو من أفقر شعوب العالم فى حين أن اشقاءهم فى كوريا الجنوبية يعدون من أغنى شعوب العالم! ان الفارق بينهما يكمن فى السياسات والمؤسسات التى خلقت هذا الفارق الهائل بينهما. و على هذا المنوال يسعى المؤلفان لكى يستخلصا من الخبرة التاريخية فى العالم كله، من الامبراطورية الرومانية ومن دولة المدينة فى حضارة المايا بالمكسيك ...و حتى الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتى وافريقيا نظرية للاقتصاد السياسى تسعى للاجابة حول الأسئلة الكبرى فى العالم المعاصر حول نجاح و فشل الأمم، وهما يثيران فى هذا السياق سؤالين كبيرين، أولهما: هل سوف يستمر الاقتصاد الصينى فى النمو بنفس معدله الحالى بما يؤدى فى النهاية الى تفوقه على الاقتصاد الغربى؟ وثانيهما: هل سيصبح ازدهار الاقتصاد الأمريكى جزءا من الماضى؟ وهل الأمريكيون و الغربيون عموما يخلقون دائرة شريرة تؤدى الى اثراء و تمكين أقلية محدودة؟ الكتاب مهم ويتبقى الاشارة الى أن المؤلفين ذكرا فى الصفحة الأولى من المقدمة أنهما وهما يكتبانها قامت الثورة فى تونس ثم فى مصر ، وأطاح المتظاهرون فى ميدان التحرير بحسنى مبارك، واعتبرا تلك الأحداث دعما لأفكارهما، لأنه لا يمكن فصل الثورتين عن الفقر والحاجة التى سادت بين الغالية الساحقة من الشعبين!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا تفشل الأمم لماذا تفشل الأمم



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria