لا يا دكتور عاصم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لا يا دكتور عاصم

لا يا دكتور عاصم

 الجزائر اليوم -

لا يا دكتور عاصم

د.أسامة الغزالى حرب

أن يأتى تشويه ثورة 25 يناير من جانب أنصار النظام الذى أسقطته، أو من أى عناصر أضيرت منها...هذا شىء مفهوم، أما أن يأتى من أستاذ تاريخ مثل د. عاصم الدسوقى، فهو أمر يثير الحزن و الأسف!.
فلقد لفت نظرى عنوان الحوار الذى أجرته معه صحيفة «الوفد» (الإثنين 15 مايو، ص5) ونصه «الربيع العربى مؤامرة أمريكية لخدمة إسرائيل»؟! والذى جاء فيه «منذ يناير وفبراير إلى مارس، رأينا ثورات متتابعه بين كل بلد و بلد، وهذا لا يفسر إلا بأن الفاعل واحد، وهذا الفاعل أطلق كلمة الربيع... والذى يؤكد هذا أن أمريكا استخدمت مصطلح الربيع مرتين من قبل»....إلخ و«أؤكد أن الثورات العربية صناعة أمريكية بكل المقاييس»....«وقد بدأت شرارة الثورات العربية فى تونس عندما لطمت شرطية المواطن محمد بوعزيزى فقامت الدنيا كلها. وحدث نفس السيناريو فى مصر من خلال دور وائل غنيم الذى كان يعمل فى شركة جوجل والذى أسس صفحة «كلنا خالد سعيد»، ومن خلالها أثار الشعب ضد النظام؟!!. هذا هو تفسير الثورة كما يقدمه أستاذ للتاريخ! لا يا د. عاصم، ما تقوله لا علاقة له إطلاقا بالتاريخ الحقيقى للثورة التى أفخر بأننى كنت مشاركا فيها من خلال حزب الجبهة الديمقراطية، الذى تربى فيه بعض من أفضل الشباب الذين تفخر بهم مصر كلها، وأضاءوا شعلة الثورة يوم 25 يناير، وليس وائل غنيم . الذى أشعل الثورة فى القاهرة فى ذلك اليوم ثلاث مجموعات من الشباب التى اتفقت على الخروج من مناطق: ناهيا وشبرا ومصطفى محمود فى اتجاه ميدان التحرير، ولم يكن فى خلدهم أنها سوف تجتذب مئات الألوف من المواطنين الساخطين الذين توافدوا للميدان معهم.، واصروا على البقاء و البيات فيه . وخرج أكبر التجمعات من «ناهيا» وفى مقدمتهم الشباب الذين أتذكر منهم أحمد عيد وعمرو صلاح وزياد العليمى وشادى الغزالى وناصر عبد الحميد وعمرو عز وخالد السيد ومحمود سامى، (وأعتذر بشدة لكثيرين لا أتذكرهم الآن). ووفق ما أتذكر ايضا تحرك من مصطفى محمود وائل نوارة وأحمد ماهر وكنت شخصيا على اتصال بالشباب، وذهبت أولا إلى التجمع عند دار القضاء العالى قبل أن أستقل تاكسى إلى شارع النيل والحق بالمجموعة التى واجهت الأمن المركزى فوق كوبرى الجلاء...إلخ وأؤكد لك يا د. عاصم أننا لم نكن نأخذ تعليمات من «أمريكا»؟ ولا نعرف وائل غنيم، ولم نسمع بعد عن حكاية الربيع العربى تلك!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يا دكتور عاصم لا يا دكتور عاصم



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 06:12 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

إعادة بناء أقواس تدمر التي فجَّرها تنظيم "داعش" في سوريّة

GMT 14:27 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سيدات يد الأهلي يواجه سبورتنج في بطولة الجمهورية السبت

GMT 08:58 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

كيفية تطوُّر مرض البواسير وأفضل طرق علاجه

GMT 16:00 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

عودة الهدوء إلى مدن جنوب تونس بعد احتجاجات ليلية

GMT 04:05 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

خطوبة باريس هيلتون وخاتمها المُقدَّر بمليونَي دولار

GMT 10:23 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يؤكد أن إعارته ليس من أجل المال

GMT 03:00 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

السلطات السودانية تبدأ حملة اعتقالات واسعة ضد المتظاهرين

GMT 22:28 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

التلفزيون المصري يعرض تصريحًا نادرًا لفاروق الفيشاوي

GMT 02:46 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل ريال يمني الثلاثاء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria