فتنة «الشات»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

فتنة «الشات»!

فتنة «الشات»!

 الجزائر اليوم -

فتنة «الشات»

د.أسامة الغزالي حرب

هل اطلعتم على ما نشر فى بعض المواقع و الصحف عن « الفتوى » التى أصدرتها دار الإفتاء بتحريم « الشات » بين الجنسين؟ الـ chat هو الحديث الودى بطريقة غير رسمية بين شخصين،

 والترجمة الدقيقة للكلمة هى « الدردشة » أو المحادثة غير الرسمية . لقد أصبح الشات أحد مظاهر التواصل الإجتماعى بين البشر على امتداد الكرة الأرضية كلها، وعلى نحو غير مسبوق، نتيجة لاختراع «الإنترنت»، ولكن أحدا من هؤلاء البشر لم يسعده الحظ مثلنا بالفتاوى التى أطلقت بشأنه، وأولها- فيما يبدو- تلك الفتوى التى صدرت منذ سنة 2011.  وقد قرأت تصريحا منسوبا للدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء يقول فيه أن الفتوى «هدفها دعم قيم المجتمع المصرى، وغلق ابواب الشر الإجتماعى» و«ان المجتمع المصرى هو مجتمع شرقى يخضع لعادات وتقاليد، ومن العادى أن يتحدث الرجل للمرأة، ولكن فى حدود العادات و التقاليد التى تربينا عليها». وقال د. محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر «إن الشات دون ضرورة بين الجنسين يشجع على فوضى أخلاقية، وباب من ابواب الإختلاط المحرم والوصول إلى الرذيلة، مقرره دفع مفسدة الزنا، الذى قد يؤدى إليه الشات، حيث استبقت دار الإفتاء الحدث قبل وقوعه»! أما المثير أكثر للدهشة فهو ما نسب للشيخ سيد زايد عضو لجنة الفتوى من اعتباره أن من لايؤيد الفتوى «ما هو إلا شخص شاذ جنسيا»؟! ونسب إليه أيضا قوله أن «الواقع أثبت زيادة نسبة الزنا بسبب الشات وتلك المواقع».إننى أعتقد أن مثل هذه الفتاوى و التعليقات هي، بصراحة وبلا أى مواربة، دليل على «خيبة» وعلى انفصال شائن ومخيف بين بعض «علماء» الأزهر وبين الواقع المتطور الذى نعيش فيه، وعلى عجزهم- للأسف- عن التلاؤم مع مقتضيات ذلك الواقع.إننى أنصحهم- بدلا من إصدار تلك الفتاوى الخائبة- أن يفهموا ويدرسوا الظاهرة، وان يستعينوا فى ذلك بأساتذة علم الإجتماع وعلم النفس وخبراء الإتصالات...لفهم آثارها الإجتماعية و النفسية، والتى بالقطع قد يكون بعضها سلبيا، ولكن ليس للأسباب الغريبة التى يتحدثون عنها، وان يكفوا عن أن يصفوا بخفة كل حديث بين شاب وفتاة على أنه مقدمة للزنا! إرحمونا من هذه الفتاوي، وإلا فإن العواقب سوف تكون وخيمة! 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتنة «الشات» فتنة «الشات»



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 03:19 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

يارا تسحر الجمهور بالقفطان المغربي خلال إحياء حفل زفاف

GMT 00:35 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان العلم الفرنسي على برج المملكة في الرياض

GMT 02:26 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الفائزين بمقاعد المجالس المحلية في منطقة نجران

GMT 12:41 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الفراولة للمساعدة على التئام الجروح

GMT 01:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد على يؤكّد سعادته بفوز "المقاولون" على "الأهلي"

GMT 01:28 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم "داعش" يقطع رؤوس 15 شخصًا من مقاتليه

GMT 16:50 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التواء قدم هبة الأباصيري خلال مباراة نسائية من أجل "بهية"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria