سيادة الرئيس ليس بالأمن وحده
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

سيادة الرئيس: ليس بالأمن وحده!

سيادة الرئيس: ليس بالأمن وحده!

 الجزائر اليوم -

سيادة الرئيس ليس بالأمن وحده

د.أسامة الغزالي حرب

الاجتماع الذى عقده الرئيس عبد الفتاح السيسى أول أمس (الخميس 16/4) مع اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، و اللواء خالد فوزى رئيس المخابرات العامة، و اللواء محمد الشحات مدير المخابرات الحربية الجديد، وعدد آخر من القادة العسكريين والأمنيين، والذى احتلت أنباؤه عناوين الصحف أمس، هو اجتماع مهم لمواجهة استمرار و تصاعد العمليات الارهابية.

و لا شك أن الجرائم الثلاث الأخيرة: فى سيناء (التى أسفرت عن استشهاد 13 من رجال القوات المسلحة والشرطة)، وقرب مدينة الإنتاج الإعلامى (تدمير أبراج الكهرباء)، ثم فى كفر الشيخ (استشهاد طالبين بالكلية الحربية) تعكس تطورا نوعيا استوجب هذا التحرك من الرئيس و القادة العسكريين والأمنيين. غير أننى أرفع صوتى بكل قوة لأخاطب الرئيس السيسى وأقول له ياسيادة الرئيس، ليس بالأمن وحده نقضى على الإرهاب! وينبغى ألا نحمل الجيش والشرطة وحدهما هذه المسئولية. الإرهابيون لا يأتى معظمهم من خارج البلاد، ولكنهم موجودون بيننا، فى بيوتنا فى المدن والقرى ، بعضهم مأجورون ومعظمهم مغيبون تحت تأثير أفكار تخريبية زرعت فى رؤوسهم، ولذلك لايقل أهمية عن المواجهه الأمنية، تجفيف منابع هذا الخطر، وتلك هى مسئولية كل القوى الحية فى مصر: الأحزاب السياسية، والمجتمع المدنى، ومراكز الأبحاث...إلخ

أين المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية؟ اين الجامعات المصرية وأقسامها المتخصصة؟ هناك مقولة شائعة للزعيم الصينى الكبير ماوتسى تونج مفادها أن الإرهابيين ومقاتلى العصابات يوجدون فى المجتمع مثلما يوجد السمك فى الماء، فإذا جففنا الماء سوف يفقد الإرهابى البيئة الحاضنة له. وهناك مثلا مناطق معينة أصبح معروفا تركز الإرهاب فيها مثل المطرية أو حلوان أو كرداسة، فهل ذهبت إليها قوافل أو بعثات من المجتمع المدنى للحوار والتفاعل مع الأهالى هناك؟ أين المئات من قصور أو بيوت الثقافة المنشرة فى كل أنحاء مصر والتى يمكن بالقطع أن تكون منارات للتنوير وتشجيع الإبداع. أين المثقفون وأساتذة الجامعات و الفنانون ؟ مشكلة الإرهاب لن يحلها أبدا الأمن فقط!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيادة الرئيس ليس بالأمن وحده سيادة الرئيس ليس بالأمن وحده



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 20:27 2018 الجمعة ,20 تموز / يوليو

مقتل وإصابة 8 أشخاص إثر حادث تصادم في الشرقية

GMT 12:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ "ينشر صور اللاعبين المغادرين إلى إسبانيا"

GMT 01:19 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حرب جديدة بين سان جيرمان وبرشلونة بسبب كوتينيو

GMT 04:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في ليبيا الاربعاء

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورج شقرا يُطلق مجموعته الجديدة في باريس
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria