تكلم يا رئيس الوزراء
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تكلم يا رئيس الوزراء !

تكلم يا رئيس الوزراء !

 الجزائر اليوم -

تكلم يا رئيس الوزراء

د.أسامة الغزالي حرب

عندما يخط الكاتب كلماته، يفترض أنه لا يكتب لمجرد ملء فراغ، ولا هو يقوم بما يسميه البعض «طق حنك»، وإنما يفترض انه يحمل رسالة معينة ،

و انه يحلل ويشرِح ويكشف وقائع محددة، تلك هى مسئولية الصحافة فى المجتمع الديمقراطى. أقول هذه الكلمة استئنافا للكلمة التى كتبتها أول من أمس (الإثنين 21/9) بعنوان «فضيحة وزير» والتى اعترضت فيها بشدة على تعيين د.الهلالى الشربينى الهلالى وزيرا للتربية والتعليم لأسباب موضوعية بحتة، فأنا لا أعرف الهلالى شخصيا، ولكن ما قرأته عنه وما تحققت منه أقنعنى بأن سيادته - مع كامل الإحترام له- ليس إطلاقا الشخص المناسب لتولى حقيبة التعليم، خاصة فى وقت نعلم فيه جميعا محنة أو كارثة التعليم فى مصر، والتى تحتاج ليس فقط إلى وزير كفء على قدر المسئولية الجسيمة، وإنما إلى خطة قومية شاملة يرعاها رئيس الجمهورية وتتبناها كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى المعنية كلها، و لكن للأسف فوجئنا باختيار الهلالى، و فوجئنا بالملاحظات الخطيرة على مستواه وعلى أدائه، التى تملأ صفحات «الفيس بوك» ، وقد رجعت إلى تلك الصفحات وتأكدت منها، وزدت على ذلك بأن تفحصت ما قيل أنه «الجوائز التقديرية التى حصل عليها الهلالى» فوجدت بالنص: «بدرع محافظة قنا، ودرع جامعة المنصورة، و شهادة ضمان الجودة بجامعة المنصورة، وخطابات شكر من شئون خدمة المجتمع، ومركز تطوير الأداء الجامعى، وميدالية الجامعة الدولية للعلوم الطبية ببنيغازى، ودرع محافظة سيوة وجائزة جامعة المنصورة للتفوق العلمى فى العلوم الإنسانية فى 2012». وفور توليه الوزارة نصح الهلالى المدرسين بإعطاء دروسهم الخصوصية بعد انتهاء العمل بالمدارس؟!، كما مر على بعض المدارس بالقاهرة وتفقد الفصول ودورات المياه بها. أى أن أداء الرجل لم يتجاوز توقعاتنا. وإنه لأمر مثير للأسف أن يكون ذلك هو مصير الكرسى الذى جلس عليه من قبل بعض من أفضل رجالات مصر مثل طه حسين ومحمد حسين هيكل وعبد الرازق السنهورى! إن قضية الهلالى تثير بقوة قضية كيفية اختيار الوزراء فى مصر، وربما أيضا تثير دور «الأجهزة» التى توصى أو ترشح! ولكنها بالقطع تضع علامة استفهام خطيرة حول إدراك رئيس الوزراء لأهم قضية فى مصر:«التعليم». ويتبقى السؤال الذى أكرره هنا :«بما هو ردك أو تعليقك يا سيادة رئيس الوزراء»؟!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكلم يا رئيس الوزراء تكلم يا رئيس الوزراء



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 18:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

رحيل المترجم السوري نزار خليلي عن عُمر ناهز الـ92 عامًا

GMT 00:27 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الدبلجة تعيد فيلم "بلال" إلى دور العرض في 6 دول عربية

GMT 11:57 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

محمية سيدي بوغابة مقاومة إيكولوجية للتلوث

GMT 22:23 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

أُحد يُجري محاولة "مشروطة" لضم مؤمن زكريا

GMT 17:07 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبة يوسف تستعد لتصوير أغنيتها الجديدة "متجيش على حد"

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

عمو فؤاد من معالم رمضان

GMT 09:34 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ون آند أونلي" تفتح أول منتجع حضري لها في دبي

GMT 14:53 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

عمر البشير يفرج عن جميع المعتقلين السياسيين

GMT 09:17 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

هزيمة أمام موريتانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria