مصر الضمير ورمانة الميزان
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مصر الضمير ورمانة الميزان

مصر الضمير ورمانة الميزان

 الجزائر اليوم -

مصر الضمير ورمانة الميزان

مكرم محمد أحمد

بهذا الاجماع العالمى غير المسبوق، صوت 179 عضوا من الجمعية العامة للامم المتحدة البالغ عددهم 193 لصالح حصول مصر على مقعد مناوب فى مجلس الامن تعبيرا عن ثقة المجتمع الدولى بمكانة مصر ودورها، واحتراما لالتزامها الثابت والراسخ بقواعد الشرعية والقانون الدولي،فضلا عن انها كانت حجر الزاوية فى عدد من المجموعات الدولية المؤثرة، ابتداء من المجموعة الافريقية إلى دول عدم الانحياز إلى مجموعة الحوار بين الشمال والجنوب، والاهم من ذلك كله انها لم تكن يوما دولة بغى وعدوان، وساندت على طول تاريخها حقوق الشعوب فى التحرر وحق تقرير المصير والخلاص من الاحتلال،كما ساهمت فى حفظ الاستقرار والامن الدوليين باشتراكها فى قوات حفظ السلام الدولية فى مواقع عديدة فى العالم..، ويكاد يلخص اسم مصر كل هذه السمات الاساسية لدولة محترمة مارست على طول تاريخها مهمة ضمير الانسانية، وشاركت فى ركب الحضارة منذ بزوغها الاول على شواطىء نهر النيل، وكانت دائما مصدر فخر عظيم لابنائها يعتزون بقيمها ودورها.

صحيح انها المرة الخامسة التى تصبح فيها مصر عضوا مرموقا ضمن الدول العشر التى تشكل أغلبية ثلثى مجلس الامن، لكن حصول مصر على هذا المنصب بعد ثورة 30يونيو والخلاص من حكم جماعة الاخوان المسلمين، يعنى القبول الدولى الواسع لمصر الراهنة، مصر السيسي، والاعتراف بدورها ومكانتها، كما يعنى القضاء المبرم على كل حملات التشكيك والادعاء الكاذب بان ما حدث فى مصر يوم 30يونيو كان أنقلابا عسكريا، ولم يكن ثورة شعبية حقيقية انخرط فيها اكثر من 30مليون مصرى خرجوا إلى الشوارع والميادين، يشكلون جمعية عمومية للشعب المصرى لم يشهد لها أى من ديمقراطيات العالم مثيلا.

وما من شك ان هذا الاجماع الدولى غير المسبوق يحمل مصر مسئولية اضخم واكبر، تلزمها ان تكون صوت الضمير والعدالة والانسانية، ورمانة الميزان التى تقف دائما إلى جوار الشرعية والحق القانوني، وتجاهر بمواقفها فى رفض القهر والظلم والفقر والاستبداد، وتقف بشجاعة إلى جوار ضرورة اصلاح النظام الدولى ليصبح اكثر عدلا وديمقراطية، دون ان تنسى أبدا انها دولة افريقية تنتمى إلى الجنوب، تتطلع إلى حوار عادل ومتكافئ مع دول الشمال، وتعمل على إسقاط ما تبقى من صور القبح فى عالمنا، تتجسد فى احتلال إسرائيلى بغيض للشعب الفلسطيني، كما تتجسد فى ملايين الفقراء والمستضعفين الذين يعانون الفقر وغياب العدالة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر الضمير ورمانة الميزان مصر الضمير ورمانة الميزان



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 06:15 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق العرض الأول للأزياء الرياضية النسائية في الرياض

GMT 00:40 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

إيمي سمير غانم تعلن عودة والدها للدراما قريبًا

GMT 04:34 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

طارق لطفي يعود للسينما بعد غياب بفيلم "122"

GMT 11:24 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يردّ مع فيديو "الأهلي" المُسرّب

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مميّز من العصور الوسطى

GMT 01:19 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار أزياء فيرساتشي تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 08:57 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على سوق لبيع البشر في ليبيا بالمزاد العلني

GMT 19:49 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

علي فايز يطلق مسابقة" ذي فويس قرآن " على قناة العاصمة

GMT 07:33 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

مسرحية "تاغنجة" المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص

GMT 07:17 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبال تتقشر وتتآكل بشكل أسرع من قدرتها على التكون من جديد

GMT 01:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شادي سرور يكشف سبب تراجُعه عن تركه الإسلام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria