حلف قطر الخماسى المزعوم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حلف قطر الخماسى المزعوم

حلف قطر الخماسى المزعوم

 الجزائر اليوم -

حلف قطر الخماسى المزعوم

بقلم - مكرم محمد أحمد

لا أظن أن العراق يقبل بتشكيل حلف خماسى يضم (إيران وتركيا وسوريا والعراق وقطر) وهو الاقتراح الذى قدمه وزير الخارجية القطرى محمد بن عبدالرحمن آل ثانى خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، متصوراً رئيس الوزراء العراقى الجديد عادل عبدالمهدى يستطيع أن يمرر هذا التحالف رغماً عن التيار الصدرى وعن زعيمه مقتدى الصدر الذى يطلب الحفاظ على هوية العراق فى مواجهة ضغوط إيران المتزايدة . ومن المؤكد أن الاتحاد الأوروبى لن يتحمس كثيرا لاقتراح حلف خماسى يضم هذه الدول يمكن أن يثير شكوك المجتمع الدولى ويمكن أن يستفز الولايات المتحدة، وأغلب الظن أنه مشروع قطرى سياسى فاشل يصعب أن يمر، وحذر المفكر العراقى غالب الشهبندر من بيع العراق إلى إيران من قبل رئيس الوزراء عادل عبدالمهدى، كما طلب من الزعيم مقتدى الصدر إسقاط حكومة عبدالمهدى مؤكداً أن عبد المهدى يخضع لتأثيرات قاسم السليمانى قائد الحرس الثورى الإيرانى وربما يكون مدفوعاً لتنفيذ أجندات طهران، وقد طالب العديد من الشخصيات العراقية برفض الاقتراح القطرى لأن حلفاً تقوده قطر سوف يكون حلفاً فاشلاً يعانى عقوبات رادعة لتعاونه مع إيران -التى تعتبرها الأمم المتحدة الراعى الأول للإرهاب -خاصة أن إيران تعانى الآن تنفيذ حزمة العقوبات الاقتصادية الأمريكية الثانية التى جرى تطبيقها الأسبوع الماضي، كما تعانى قطر المقاطعة التى تقودها دول التحالف الرباعي، السعودية ومصر والإمارات والبحرين خاصة أن الهدف الأول من هذا الحلف الخماسى إنقاذ دولة الملالي!. وما زاد من حجم الهواجس المثارة أن الرئيس العراقى الجديد برهم صالح خلال زيارته الأخيرة ايران, دعا إلى إنشاء تحالف إقليمى جديد يلبى جميع مصالح دول المنطقة، كما أكد اعتقاده بأن لدى إيران دوراً مهماً تلعبه فى هذا النظام الجديد، إلا أن حديث الرئيس العراقى برهم صالح لم يكشف إن كان ما تحدث عنه الرئيس العراقى جزءاً من هذا التحالف الخماسى المقترح؟! إلا أنهم يؤكدون أن فرص نجاح هذا التحرك تكاد تكون منعدمة، كما أن تزامن التحرك الذى تقوده قطر مع الحملة التى تقودها الإدارة الأمريكية لعزل إيران دولياً يجعل من تحرك قطر فى هذا الاتجاه أمراً عبثيا، فضلاً عن أن المناخ العام فى المنطقة يبدو غير ملائم وأن صالح العراق يفرض عليه النأى بنفسه عن سياسات المحاور، خاصة أن جميع الأحزاب الشيعية فى جنوب العراق متهمة بالانحياز إلى إيران على حساب مصالح الشعب العراقى ويعانى جميعها أزمات مصيرية بما فى ذلك حزب الدعوة الذى يرأسه حيدر العبادى رئيس وزراء العراق السابق, لأن هذه الأحزاب فقدت هويتها الوطنية العراقية، كما أن مجموع الشعب العراقى، لا يطمئن لحكومة آيات الله فى طهران التى طالبت الشعب العراقى بالسداد الفورى لديون إيران لدى بغداد وإلا قطعت طهران إمدادات الكهرباء عن العراق فى عز القيظ دون رحمة، فضلاً عن أن الواجب الأول للعراق الآن هو التصالح مع عمقه العربى خاصة أن العراق الآن على علاقة طيبة بكل من السعودية ومصر وتشهد علاقات العراق بالقطبين العربيين تقدماً مطرداً. ورغم أن الصحف الإيرانية تبالغ فى حجم التطور المنتظر فى العلاقات الإيرانية العراقية بعد زيارة الرئيس العراقى برهم صالح طهران، خاصة مع تصريحات السفير الإيرانى الأسبق فى بغداد حسن كاظمى التى أكد فيها أن العراق وإيران يملكان رؤية مشتركة تتعلق بقضايا المنطقة وأن العراق لم يرفع بعد راية الاستسلام للمطالب الأمريكية, وأن العراقيين أوضحوا للأمريكيين الذين طلبوا مقاطعة شراء البترول الإيرانى بنسبة 100% أنهم سوف يتصرفون وفق مصالح بلادهم، لكن الأمر المؤكد أن ذلك لا يعنى موافقة العراق على أن يكون طرفاً فى تحالف خماسى يضم تركيا وسوريا وقطر وإيران وربما يكون الصحيح بالفعل أن بغداد أبلغت واشنطن بوضوح أنها لا تستطيع قبل عام 2022 الاستغناء عن الغاز الإيرانى الذى يشغل معظم محطاتها الكهربائية, وقد وافقت واشنطن على استثناء العراق من العقوبات لهذه الأسباب، كما استثنت 8 دول أخرى بينها الهند والصين، لكن ذلك لا يعنى أن العراق يمكن أن يجازف بدخول هذا التحالف الخماسى المزعوم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلف قطر الخماسى المزعوم حلف قطر الخماسى المزعوم



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض

GMT 17:21 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

خطوات بسيطة لإزالة بقع الزيت من الملابس

GMT 14:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

راحة للاعبي "يد الأهلي" بعد الفوز على فريق "6 أكتوبر"

GMT 08:45 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مميزة لديكورات حفلة زفاف من وحي الطبيعة

GMT 05:32 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"غرام العطور" له مؤشرات واضحة اكتشفيها

GMT 22:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عالم أحياء يلتقط مشهد رائع للعنكبوت الصياد

GMT 15:23 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقوشات جلد النمر تزين ملابسك وتمنحك إطلالة جريئة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria