لماذا هذا الحضور الحاشد
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لماذا هذا الحضور الحاشد

لماذا هذا الحضور الحاشد

 الجزائر اليوم -

لماذا هذا الحضور الحاشد

بقلم : مكرم محمد أحمد

باستثناء لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى المرتقب مع العاهل السعودى الملك سلمان، الذى نشر موجة تفاؤل سادت أجواء قمة عمان، تكاد تكون القمة العربية ـ التى تبدأ اجتماعاتها اليوم على ساحل البحر الميت على مسافة 50 كيلو مترا من العاصمة عمان ـ شأنها شأن كل القمم العادية الدورية،

حيث يتوافق وزراء الخارجية العرب على عدد من مشروعات القرارات السياسية والاقتصادية تعرض على القمة لبحثها والمصادقة عليها، أهمها مشروع قرار فلسطينى اختصره الفلسطينيون فى 17 صفحة بدلا من 37 صفحة، يلخص قرارات القمم السابقة بشأن القضية الفلسطينية، مع تأكيد أن السلام هو خيار العرب الاستراتيجى وفق المبادرة العربية التى تقوم على مبدأ «كل الأرض مقابل كل السلام» وتنص على قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس على الأرض الفلسطينية التى تم احتلالها عام 1967، فى إطار حل الدولتين، ورفض كل التعديلات التى تريدها اسرائيل ليصبح انسحابها من الأرض العربية خطوة تالية لتطبيع العلاقات الاسرائيلية العربية وحتمية حل الدولتين، لأن خيار الدولة الواحدة التى تجمع الاسرائيليين والفلسطينيين يكاد يكون مستحيلا فى ظل إصرار اسرائيل على دولة يهودية لا يحظى فيها الفلسطينيون بجميع حقوق المواطنة بما فى ذلك صوت انتخابى واحد لكل مواطن كان فلسطينيا أو اسرائيليا! 

وثمة ما يشير إلى توافق مصر والأردن والسلطة الوطنية الفلسطينية والسعودية حول مشروع القرار الفلسطيني، الذى يؤكد التزام الجميع بموقف واحد فى مباحثاتهم مع الرئيس الأمريكى ترامب التى تبدأ يوم 3 ابريل المقبل بلقاء ترامب مع الرئيس السيسى، يليه لقاء الرئيس الأمريكى مع العاهل الأردنى الملك عبدالله، ثم لقاء ترامب مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى الخامس من أبريل. 

وباستثناء القضية الفلسطينية، تقتصر مشروعات قرارات القمة حول قضايا الحرب الأهلية فى سوريا واليمن وليبيا على تأكيد أهمية الحلول السياسية دون تحديد واضح بطبيعة الآلية السياسية التى تضمن الوصول الى هذه التسوية، بما يؤكد استمرار الخلافات العربية حول المشكلات الثلاث...، ومع ذلك تسود موجة من التفاؤل أعمال القمة، ربما بسبب هذا الحضور الحاشد للرؤساء والمملوك العرب الذى يعكس ترحيب الجميع بدعوة العاهل الأردنى بأكثر من أن يعكس تطابق الآراء بين حضور المؤتمر، وان كان هناك رأى آخر يرى أن لهذا الحضور الحاشد أسبابا أخرى ! 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا هذا الحضور الحاشد لماذا هذا الحضور الحاشد



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

الفنان منذر رياحنة يواصل تصوير مسلسل "الحرباية"

GMT 14:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف محرج لأصالة خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 14:35 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

أطعمة سيئة السمعة وأخرى لها فوائد علاجية

GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 01:48 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مات هانكوك يُطالب بوقوف الموظفين أثناء العمل

GMT 07:45 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

الممثلة الهندية بريتي زينتا تعلن عن زواجها

GMT 21:12 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

سان جيرمان يحسم قمة ليون بالنيران الصديقة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria