الانسحاب ليس دائما الحل الافضل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الانسحاب ليس دائما الحل الافضل!

الانسحاب ليس دائما الحل الافضل!

 الجزائر اليوم -

الانسحاب ليس دائما الحل الافضل

بقلم : مكرم محمد أحمد

لا أعرف أن كان انسحاب 8دول عربية علي رأسها المغرب والسعودية ودول الخليج من اجتماعات القمة العربية الافريقية التي انعقدت في ملايو عاصمة غينيا الاستوائية احتجاجا علي مشاركة جبهة البوليزاريو في اعمال المؤتمر، هو الحل الصحيح لازمة طارئة يمكن ان تؤثر علي العلاقات العربية الافريقية، خاصة ان معظم الافارقة ينظرون إلي انسحاب الدول العربية باعتباره نوعا من الضغوط التي تستهدف املاء ارادة الدول العربية علي الدول الافريقية!، مع ان وجود البوليزاريو في قمة ملايو كان مجرد لافته دون حضور وفد حقيقي، فضلا من ان الدول الافريقية استجابت لالحاح دولة عربية هي الجزائر لاشراك البوليزاريو في أعمال القمة..، وأظن ان من أول واجبات العرب في علاقاتهم مع جيرانهم الافارقة الامتناع عن تصدير مشاكلهم للآخريين!.

وحسنا ان مصر والسودان وموريتانيا قررت الاستمرار في أعمال القمة حفاظا علي خيوط الاتصال بين العرب والافارقة، ومساندة للجهود التي يبذلها الامين العام للجامعة العربية احمد أبوالغيط لايجاد تسوية للازمة تحافظ علي وحدة الصف العربي الافريقي، في ظل تطلعات متزايدة ومشتركة بامكان توسيع نطاق التعاون العربي الافريقي و تعزيز الاستثمار المشترك في مشروعات التنمية الزراعية ودعم انتاج الغذاء للجانبين الافريقي والعربي اللذين يعتمدان بنسب عالية في غذائهم علي الاستيراد من الخارج رغم وفرة الارض والمياه!.

واظن ان علي مصر ان تضاعف اهتمامها رغم ماحدث بالعلاقات المصرية الافريقية، بحيث تنقل هذه العلاقات إلي مستوي رفيع يعزز انتماء مصر الافريقي، وينقل علاقاتها الافريقية إلي مستوي الاشقاء ويجعل العلاقات المصرية الافريقية صنوا للعلاقات المصرية العربية، خاصة ان العرب يشكلون ثلث سكان القارة السمراء، كما ان المصالح المشتركة بين دول جنوب القارة ودول شمالها تفرض تعزيز القدرة المشتركة علي مواجهة تحديات التنمية وتعزيز خطوط الاتصال وطرق المواصلات البرية بين وسط القارة وشمالها لتنمية التجارة البينية بين الجنوب والجنوب، اضافة إلي ضرورة توحيد جهود القارة شمالا وجنوبا في مواجهة تنظيمات الارهاب التي تهدد دول الشمال الافريقي كما تهدد العديد من دول غرب القارة ووسطها.

ولا جدال في ان ربط وسط القارة بشمالها عبر طريق بري يمكن ان يحدث تغييرا هائلا في مشروعات التنمية المشتركة،ويمكن وسط القارة من الوصول إلي مواني البحر المتوسط، ويفتح مجالات واسعة للاستثمار المشترك في المشروعات الزراعية وتوفير الغذاء، ويعزز علاقات مصر الاقتصادية مع اشقائها الافارقة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانسحاب ليس دائما الحل الافضل الانسحاب ليس دائما الحل الافضل



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

GMT 19:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 07:54 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

عاصمة كرواتيا زغرب زمردة أوروبا الشرقية

GMT 07:13 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:11 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

إيما روبرتس أنيقة خلال عرض أزياء العلامة"موسكينو"

GMT 21:14 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخُلع من زوجها بسبب "غرفة النوم"

GMT 04:49 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

ميليشيا الحوثي تفرض ضرائب مرتفعة على سلع أساسية

GMT 01:17 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف دائرة من الثلج تدور من تلقاء نفسها في نهر ميتشيغان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria