القول الفصل فى قمة الرياض
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

القول الفصل فى قمة الرياض

القول الفصل فى قمة الرياض

 الجزائر اليوم -

القول الفصل فى قمة الرياض

دونالد ترامب رسميًا رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية
بقلم : مكرم محمد أحمد

يتسم الخطاب الموجز الذى ألقاه الرئيس السيسى فى مؤتمر الرياض خلال 10 دقائق بالتركيز الشديد ، لكنه خطاب بالغ الصدق والحكمة ، قوى واضح ومحدد فى مبناه ومعناه، شد انتباه الحضور الكريم من القادة والرؤساء بمن فى ذلك الرئيس الأمريكى ترامب الذى تابع الخطاب جملة جملة والعاهل السعودى الملك سلمان الذى كان أول من علق عليه مؤكداً التزام العرب جميعا بتنفيذ هذه الرؤية العربية الشاملة ، لأن الخطاب كان صريحا فى إشاراته لم ينقصه قوة الحجة وصدق المواجهة والحرص على تدقيق الحقائق والمعانى ، ولعله أهم خطاب سياسى ألقاه الرئيس السيسى على مدى فترة حكمه . 

كان السيسى عظيما عظمة بلاده ، وهو يقدم مصر الجديدة بعد 30 يونيو إلى هذا المؤتمر الحافل ، وقد توحد أقباطها ومسلموها تحت مظلة المواطنة الكاملة للجميع بدعم قوى من الأزهر الشريف المرجعية الرئيسية لوسطية الإسلام واعتداله والكنيسة القبطية الوطنية التى تدفع من دماء أولادها ضريبة الوطن فى حربه على الإرهاب ، وكان السيسى واضحا وهو يذكر الحضور الكريم بمصر التليدة فى التاريخ القديم التى أسهمت فى صنع حضارة الإنسان عندما اخترعت الدولة والزراعة والصناعة والفنون وأكدت الوحدانية قبل ظهور الأديان السماوية، وكانت جسرا عبرت عليه الحضارة اليونانية إلى العالم أجمع ، ولا تزال مصر تدعو إلى الأمن والإستقرار وحرية احترام عقائد الآخرين وتحارب الإرهاب بكل صلابة وقوة ، وتسعى جاهدة لتحسين أحوال مواطنيها فى ظروف اقتصادية صعبة يتحمل الشعب المصرى الجزء الأكبر من تكاليفها وتضحياتها. 

وكان السيسى واضحا وصريحا وهو يدعو إلى تجديد الشراكة بين الولايات المتحدة والعالمين العربى والإسلامى على أسس جديدة تقوم على تكافؤ المصالح المشتركة والفهم الموضوعى لأسباب الشقاق السابق بين الجانبين ، واحترام الدين الإسلامى الذى يرفض العدوان ويحض على السلام ويدعو إلى تعارف الأمم والشعوب . 

ويبلغ الخطاب ذروته والرئيس السيسى يقدم للمؤتمر إستراتيجية شاملة واضحة وشفافة تضمن النجاح للعرب فى حربهم على الإرهاب التى لا ينبغى أن تكون انتقائية تركز على تنظيم واحد ولابد أن تشمل المنظمات التى استفحل خطرها على العالم أجمع داعش والقاعدة والنصرة وغيرها من منظمات الإرهاب لأنه مهما تتعدد أسماء هذه الجماعات فالهدف واحد، تدمير أركان الدولة الوطنية كما حدث ويحدث فى العراق وسوريا وليبيا واليمن وبقاع عديدة من دول العالم، وثانيهما أن المواجهة الشاملة تتطلب إلزام دول المجتمع الدولى كافة بعدم تمويل هذه الجماعات أو إعطائها ملاذاً آمناً أو تسليحها وتدريبها ، وكان الرئيس أكثر تحديداً وهو يتساءل، أين المعسكرات التى يتم تدريبهم فيها والمستشفيات التى تعالج جرحاهم ، إن من يشارك فى هذا الإثم العظيم هم شركاء أصليين فى أعمال الإرهاب ، وفى إشارة لا تخفى على أى لبيب . 

أشار الرئيس إلى دول بعينها فى الشرق الأوسط تساعد هذه الجماعات على تجنيد أفرادها بتشوية تعاليم الاسلام ، و ما لم يتم حساب هذه الدول ومساءلتها تصبح الحرب على الارهاب نوعاً من حرث البحر لاطائل من ورائه، وقطعا لكل الذرائع التى تبرر لجماعات الارهاب جرائمها يتحتم الاسراع بتسوية القضية الفلسطينية من خلال إنجاز حل الدولتين فى اطار المبادرة العربية التى تقوم على مبدأ كل الارض مقابل كل السلام ، مؤكداً ضرورة استعادة الدولة الوطنية ومساعدتها على النهوض بمؤسساتها فى اطار قانونى يضمن الحكم الرشيد ويوائم بين ضرورات الحرب على الارهاب وإحترام حقوق الإنسان . 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القول الفصل فى قمة الرياض القول الفصل فى قمة الرياض



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

GMT 19:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 07:54 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

عاصمة كرواتيا زغرب زمردة أوروبا الشرقية

GMT 07:13 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:11 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

إيما روبرتس أنيقة خلال عرض أزياء العلامة"موسكينو"

GMT 21:14 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخُلع من زوجها بسبب "غرفة النوم"

GMT 04:49 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

ميليشيا الحوثي تفرض ضرائب مرتفعة على سلع أساسية

GMT 01:17 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف دائرة من الثلج تدور من تلقاء نفسها في نهر ميتشيغان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria