الموت البرلماني باسفكسيا الخنق
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الموت البرلماني باسفكسيا الخنق!

الموت البرلماني باسفكسيا الخنق!

 الجزائر اليوم -

الموت البرلماني باسفكسيا الخنق

مكرم محمد أحمد

رغم الجهود التى يبذلها القائمون على قائمة ( فى حب مصر) ومحاولة تحسين صورة مشروعهم السياسى لتشكيل ائتلاف برلمانى يوسع قاعدة المؤيدين للدولة ونظام الحكم داخل البرلمان، بحيث تضم اكثر من 400 نائب من مجمل اعضاء النواب الذين يبلغ عددهم 526نائبا، لكن الواضح منذ البداية ان التحسين يستهدف فقط الشكل دون الجوهر، من خلال محاولة تغيير اسم الائتلاف الذى احتكر مهمة دعم الدولة لصالحه، واعتبر الباقين من النواب خصوما دون اى مسوغ سياسي!، وقد يكون صحيحا ان فكرة تشكيل ائتلاف برلمانى اوسع من حجم قائمة (فى حب مصر) عمل قانونى سليم يصعب الطعن عليه، لان الائتلافات الحزبية والبرلمانية حق قانونى راسخ ومشروع، سواء كانت لصالح الموالاة او المعارضة.

لكن تشكيل مثل هذا الائتلاف فى ظروفنا الراهنة يشكل خطأ بالغا، وربما يمثل خطرا حقيقيا على تجربة ديمقراطية وليدة، تتعرض فى مهدها لعملية وأد متعمد بنوع من اسفكسيا الخنق!، بسبب الآلية الميكانيكية التى يمكن ان تلجأ إليها الاغلبية فى عملها البرلمانى والتى يمكن ان تقتل كل مبادرة اصلاح حقيقية لا تروق للسلطة التنفيذية!، لنعود مرة أخرى إلى استنساخ برلمانات مبارك، بينما المطلوب من التجربة البرلمانية الجديدة ان تستثمر هذا التنوع المحمود فى عضوية البرلمان الذى مكن الاقباط من 26مقعدا، وجعل للمرأة لاول مرة فى تاريخ مصر 72مقعدا، ومكن الاحزاب جديدها وقديمها من الحصول على 43% من المقاعد.

واعطانا رغم انخفاض نسبة الحضور مؤشرات عديدة تؤكد ان المصريين يستحقون ديمقراطية صحيحة ومكتملة، عندما انحازوا للنائب سمير غطاس فى دائرة مدينة نصر رغم الملايين التى انفقت لشراء الاصوات!، واثبتوا انهم نسيج وطنى واحد عندما اختار حى الجمالية اكثر دوائر القاهرة شعبية ومنشاة ناصر اكثرها فقرا، النائبة منى جاب الله القبطية دينا والمسلمة وطنا كما كان يقول مكرم عبيد، فضلا عن عشرات الامثلة الاخرى تكشف حسن تمييز الشعب المصري..، وفى ظل هذه التنوع فان الافضل والاصوب والاصلح لمصر والرئيس السيسى ان نهيئ المناخ الصحيح الذى يساعد على ان تتفتح كل الازهار فى حديقة الديمقراطية دون ان نتعجل اصطناع اغلبية برلمانية من خلال ولادة قيصرية، يمكن ان تؤدى إلى موت البرلمان باسفكسيا الخنق، لنعود مرة اخرى نشكو من تسلط الامر الواقع، وفقر الحس الوطنى وغياب الناخبين عن صناديق الانتخاب!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت البرلماني باسفكسيا الخنق الموت البرلماني باسفكسيا الخنق



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 01:39 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

هبة إدريس تكشف دور والدتها في عشق تصميم الأزياء

GMT 08:38 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية تضرب مناطق عدة في اليابان

GMT 13:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزة الصوف في موسم الشتاء تجذب انتباه المحجبات

GMT 08:00 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد يهنئ سلطان بروناي بذكرى توليه الحكم في بلاده

GMT 23:57 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليونيل ميسي يضع شرط تجديد عقده مع نادي برشلونة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مانويل جوزيه يوافق على تدريب النادي"الأهلي" مُجددًا

GMT 14:14 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وسوف يستعد لطرح أحدث أغانيه "ملكة جمال الروح"

GMT 00:50 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف شركات السعودية كشفت نتائجها المالية والأرباح تنمو 16 %
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria