يوليو حاضرة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يوليو حاضرة

يوليو حاضرة

 الجزائر اليوم -

يوليو حاضرة

عمرو الشوبكي

لايزال المصريون يحتفلون بثورة 23 يوليو، ومازال يوم إعلان الجمهورية فى 26 يوليو يمثل نقطة فاصلة فى تاريخ مصر المعاصر، رغم مرور 62 عاماً على إعلانها، ورغم اعترافهم بالأخطاء التى وقعت فيها والسلبيات التى شابتها.
فقد عرفت يوليو مثل كل الثورات مبادئ وقيماً، ودولة وممارسات، فنجحت فى جوانب وأخفقت فى جوانب أخرى، وأن ما يحتفل به المصريون هو قيم ومبادئ التحرر الوطنى والعدالة الاجتماعية والنظام الجمهورى، التى دافعت عنها الثورة، وكانت صوتها فى العالم العربى وبين كل شعوب العالم الثالث.
لقد مثّل انطلاق ثورة يوليو 1952 تحولاً جذرياً فى المنطقة العربية والعالم، حيث نجحت فى إنجاز الاستقلال الوطنى وإعلان الجمهورية، كما أنها أقامت نظاماً سياسياً جديداً على أنقاض النظام القديم، وصاغت عقدا اجتماعيا حصلت بمقتضاه على «توكيل» من الجماهير للدفاع عن مصالحها وتقديم الحلول نيابة عنها فى كثير من الأحيان.
صحيح أن ثورة يوليو لم تكن ديمقراطية، فقد أسس عبدالناصر نظاماً غير ديمقراطى قام على الحزب الواحد، وتساوى مع زعماء العالم الثالث «المدنيين» الذين أسسوا لنظام الحزب الواحد أيضاً متصورين أن مواجهة الاستعمار فى الخارج وتحقيق التنمية فى الداخل يتطلبان نظماً تعبوية على طريقة الكل فى واحد، وهنا تساوت تجربة عبدالناصر ذى الخلفية العسكرية فى مصر مع تجربة بورقيبة ذى الخلفية المدنية فى تونس، وتساوت التجارب الاشتراكية والرأسمالية، و«المدنية» و«العسكرية» وبدت الهند استثناء واضحاً من كل تجارب التحرر الوطنى بتأسيسها تجربة ديمقراطية لم تخلُ من مشكلات أيضاً.
مدهش ومؤسف أن يختزل البعض ثورة يوليو فى نظام الحزب الواحد، فتلك كانت أدوات دول العالم الثالث فى ذلك الوقت لتحقيق الاستقلال والتحرر من الاستعمار، وهو أمر ناضل من أجله الشعب المصرى لعقود طويلة، ونجح فى تحقيقه.
من حق التيارات السياسية أن تختلف على تجربة عبدالناصر وممارسات نظامه، فهناك من يرفضها بالكامل، وهناك من يؤيدها بالكامل وهناك من يرفضها جزئيا أو يؤيدها جزئيا، وهناك من يدافع عنها بالحق والباطل، كل هذا مشروع فى عالم السياسة، ولكن ما يجب أن نتفق عليه جميعا، بصرف النظر عن اللون السياسى والحزبى، أن «يوليو التحرر الوطنى» هى جزء مشرف من التاريخ المصرى والعربى، وأن احترام نضال أجيال سابقة من المصريين والعرب، دفعوا أرواحهم ثمنا لهذا الهدف هو جزء من الذاكرة الوطنية التى لا يجب أبدا التخلى عنها.
إن تاريخ مصر الحديث منذ تأسيس الدولة الوطنية على يد محمد على هو تاريخ متصل من الإنجازات والإخفاقات. وثورة يوليو التى أسست للنظام الجمهورى، الذى أقسم كل رؤساء مصر على احترامه، يجب أن ننظر لها على أنها تجربة تحرر وطنى كبرى، أسست النظام الجمهورى الذى أنقذ مصر من مشروع التوريث المباركى والتمكين الإخوانى وبفضل جمهورية يوليو بقيت مصر على قدميها 62 عاما رغم كل محاولات التفكيك والهدم التى تتعرض لها جمهوريات المنطقة، سواء بفعل الاستبداد والفشل الداخلى، أو المؤامرات الخارجية، وحان وقت بناء الجمهورية الديمقراطية الجديدة لنواجه بها كل الأخطار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوليو حاضرة يوليو حاضرة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 15:47 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مدافع منتخب البرازيل ماركينيوس يتغنى باللاعب نيمار

GMT 00:21 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف عملات فضية نادرة دُفنت في بولندا

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

منتجع نيكي بيتش دبي يستقبل موسم الخريف بعروض رائعة

GMT 13:14 2013 الإثنين ,25 شباط / فبراير

يعسوب جريء يقف على أنف ضفدع
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria