أسبوع شارلى 22
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أسبوع شارلى (2-2)

أسبوع شارلى (2-2)

 الجزائر اليوم -

أسبوع شارلى 22

عمرو الشوبكي

قضية التواصل مع الغرب ليست مسألة حب أو كراهية ولا يجوز أن تظل عرضة للمشاعر، إنما يجب أن تحكمها أولا المصالح وثانيا الاحترام المتبادل للتنوع الثقافى والحضارى الذى يعرفه العالم.

والمؤكد أن مشكلاتنا مع الغرب كثيرة، فنحن الطرف الأضعف اقتصاديا وسياسيا، ونحن غالبا المستهلكون وهم المنتجون، ونحن الذين فشلنا حتى الآن فى إيجاد نمط متوازن يحكم علاقتنا بهم بعيدا عن بيانات الإدانة والشجب.

البعض مهتم منذ فترة بضرورة إيجاد قنوات جديدة لتقديم صورة حقيقية عما جرى فى مصر، ويختزل المشكلة فى عدم نجاحنا فى توصيل رسالة صحيحة عن حقيقة ما يجرى فى بلادنا، وهو أمر يعكس جانبا من الحقيقة وليس كلها، لأنه لن يحل مشكلة الانحياز الغربى والموقف المسبق من كثير من قضايانا، ويحتاج إلى جهود أخرى علمية وسياسية للاشتباك معها وليس بالضرورة تغييرها كلها.

الأستاذ أسامة الزغبى كتب رسالة مهمة حول قضية صورتنا فى الغرب جاء فيها:

«أنا مرشد سياحى ومترجم لغة إسبانية، ومهتم جدا بمسألة التواصل الحضارى مع الغرب، ربما بحكم عملى. ولهذا أستسمحك فى ترجمة أجزاء من مقالاتك إلى الإسبانية لنشرها على صفحة أديرها باسم (صوت مصر). ترجم فعلا الرجل جزءا من مقالى، وأرسله لى دون أن أفهم منه كلمة واحدة.

الأمر الآخر: كى يكلل ما تدعو إليه بالنجاح، أعتقد أنه حان الوقت الآن وليس غدا لإنشاء قناة مصرية موجهة للغرب وأن تدار بشكل احترافى، فسبب إنشائى صفحتى أنى لاحظت كم الافتراءات التى تقال ضد مصر، خاصة بعد فض اعتصام رابعة، وبالتالى قمت من خلالها بتوضيح الكثير من الأمور، وكانت المفاجأة مذهلة، من حيث المتابعة، وكان معظم الردود لا يخرج عن أنهم فى الغرب لم يجدوا ولم يسمعوا أى أصوات مصرية. أتمنى من حضرتك أن تتبنى الدعوة إلى إنشاء مثل هذه القناة.

والحقيقة أننا بحاجة إلى إنشاء قناة مهنية أو إخبارية أو ثقافية تحرص على أن تقدم مادتها بشكل مهنى واحترافى حديث، وليس فقط أو أساسا بغرض توجيه رسالة للغرب، لأنه إذا قامت قناة مهنية فى مصر فى ظل حالة الانفلات والفوضى الحالية فإنها ستعنى تلقائيا أنها قادرة على التأثير فى أهل مصر والغرب على السواء».

أما الأستاذة نجوى فريد مكاريوس فكتبت تقول:

«لم نطلب تضامن شعوب أوروبا معنا ضد الإرهاب، كل ما نطلبه هو تفهمهم ما نحن فيه، ما نحن فيه من الآخر من صنيعتهم بالمقام الأول، هم نظم تقول لنا كل يوم: (خربوا فى بلادكم ولكن عندنا نقطع رقبتكم). بتصرفاتهم (الجماعات الإرهابية والغرب) يتم دفع بلادنا لقبول الحكم العسكرى.

لم ينتفض الغرب لردود فعل الإخوان بعد 3 يوليو 2013، لم ينتفض الغرب لقتل المجندين فى سيناء، لم يتفهم الغرب ما جرى فى اعتصام رابعة وما فعلوه بسكان المنطقة من تهديد وتلوث وضوضاء وتحويل حياة سكان حى بأكمله إلى جحيم لمدة 48 يوما، وعلى مدار 24 ساعة متواصلة.

لا نريد من الغرب أن يتظاهر للتضامن معنا، إنما فقط.. (يحطوا لسانهم فى بقهم ويسيبونا فى مشاكلنا) نحلها بما يلائم ظروفنا».

هى عينة من تعليقات كثيرة جاءتنى من قراء لامعين، وهى مناسبة للخروج المؤقت من تفاصيل المشهد المصرى لحين العودة إليه غدا، إن شاء الله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع شارلى 22 أسبوع شارلى 22



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 03:57 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

العلماء يطورون جهازًا لتسكين آلام الصداع النصفي

GMT 04:17 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

هالة صدقي تُؤكّد على أنّ هناك مَن يدفع ثمن الجهل بالأديان

GMT 21:38 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يُهدي كأس السوبر للرئيس السيسي

GMT 02:28 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفكار جديدة للحصول على مظهر مميز للفازات في المنزل

GMT 09:24 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

حكيم اولاجوان يرغب بشراء هيوستن روكتس
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria