الإعلام المؤثر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الإعلام المؤثر

الإعلام المؤثر

 الجزائر اليوم -

الإعلام المؤثر

بقلم - عمرو الشوبكي

كثيرا ما يبدى بعض المسؤولين حنينهم لإعلام الستينيات، وأذكر أن الرئيس السيسى قال فى إحدى المرات إن عبدالناصر كان محظوظا بإعلامه. صحيح أن مصر فى ذلك الوقت عرفت عصر كبار الصحفيين وعلى رأسهم محمد حسنين هيكل، وكانت صحيفة الأهرام إحدى أدوات قوة مصر الناعمة، رغم أن كل هذه الصحف ووسائل الإعلام ظلت محكومة بخطوط حمراء سياسية وأمنية وضعها النظام القائم ولكنه ترك لها حرية الحركة والفعل داخل إطار هذه الخطوط

ولذا حين يحمل البعض أحمد سعيد مسؤولية ترديد بيانات كاذبة تتحدث فى البداية عن انتصار وهمى فى 67 وتتناسى أنه لم يخترع هذه البيانات إنما أذاع البيانات الرسمية التى كانت ترسل له دون أى إضافة أو تجويد.

صحيح هناك تيار آخر انتقد إعلام الستينيات، واعتبره إعلاما موجها، وإعلام الصوت الواحد ورفض قرارات عبدالناصر الخاصة بتأميم الصحف، إلا أن الأمر الذى لم يستطع الكثيرون الاختلاف عليه هو تأثير هذا الإعلام الهائل، بل سيطرته تقريبا على الساحة الإعلامية العربية، رغم أنه كان معبرًا عن نظام سياسى وكان ملتزمًا بالقيود التى فرضتها الدولة فى ذلك الوقت على الإعلام والصحافة.

والحقيقة أن السؤال المطروح: ما الذى يجعل إعلاما موجها يعبر عن نظام غير ديمقراطى ينجح ويؤثر بهذه الطريقة؟ والإجابة أنه كان هناك مشروع سياسى عبر عنه عبدالناصر نال شعبية كبيرة فى مصر والعالم العربى، ولكن الأهم أن من نقل رسالة هذا المشروع إعلاميا كان عبر صحفيين مهنيين كبار، ولنا أن نعرف مثلا أن الهيئة العامة للسينما فى ذلك الوقت ترأسها فى فترة نجيب محفوظ، وقس على ذلك أسماء كبيرة فى عالم الصحافة ظلت تلتزم بالخطوط الحمراء، ولكن ترك لها حرية صناعة الطبخة الصحفية، وهو بالتأكيد أمر مختلف حين يتولى قيادة الإعلام من ليس له علاقة بمهنة الصحافة والإعلام.

مطلوب من الدولة أن تفتح ملف الإعلام بمهنية وشجاعة من زاوية تأثيره (ولن أقول حتى مهنيته) مثلما كان عليه الحال فى الستينيات (بعيدا أيضا عن قضية المهنية) لنعرف هل الإعلام فى وضعه الحالى قادر على التأثير وجذب القطاع الأكبر من المهتمين بالشأن العام؟ وإذا كانت الإجابة بلا، فلماذا لا نبحث عن أسباب هذا التراجع الكبير؟

إذا كانت الوصفة الحالية أنتجت إعلامًا غير مؤثر، وبالتأكيد غير مهنى، وأن القضية الأولى فى إعلام أى نظام سياسى تكون فى القدرة على التأثير وجذب القطاع الأكبر من الرأى العام لصالح خط الدولة السياسى، فى حين أن ما يجرى على أرض الواقع هو العكس تماما، فهل نراجع الصيغة أم نتصور أن المشكلة فقط فى سوء أداء كثير من الإعلاميين وغياب مصداقيتهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام المؤثر الإعلام المؤثر



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 15:47 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مدافع منتخب البرازيل ماركينيوس يتغنى باللاعب نيمار

GMT 00:21 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف عملات فضية نادرة دُفنت في بولندا

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

منتجع نيكي بيتش دبي يستقبل موسم الخريف بعروض رائعة

GMT 13:14 2013 الإثنين ,25 شباط / فبراير

يعسوب جريء يقف على أنف ضفدع

GMT 14:43 2020 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

طريقة استخدام الديرما رولر للوجه في المنزل

GMT 10:02 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

أسطورة ليفربول يُؤكد أن محمد صلاح "فقدَ عقله"

GMT 18:48 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تشجيع جنوني لجماهير المنتخب الإماراتي أمام أستراليا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria