«سنوات الجامعة العربية» 12
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

«سنوات الجامعة العربية».. (1-2)

«سنوات الجامعة العربية».. (1-2)

 الجزائر اليوم -

«سنوات الجامعة العربية» 12

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

يمكن وصفه بكتاب العام أو مسك ختام العام. هذا الكتاب الذى خطه عمرو موسى وحرره واحد من أكثر الصحفيين موهبة ورشاقة فى الأسلوب: خالد أبوبكر.

والحقيقة أن «ثلاثية عمرو موسى» التى يعرض فيها سيرته الذاتية بدأها بـ«كتابيه» منذ عامين ثم هذا الكتاب «سنوات الجامعة العربية» الذى أصدرته فى شهر ديسمبر من العام الماضى دار الشروق، لتضيف للمكتبة العربية كتابا مهما، لا ترجع أهميته فقط لكون من كتبه واحدًا من أبرز وزراء خارجية مصر وأمناء الجامعة العربية، من حيث الحضور والتأثير والكفاءة والمهارات، إنما أيضا لأن الأحداث التى مر بها العالم العربى فى ذلك الوقت كانت مفصلية وكان لا يزال العرب شركاء فى حسابات العالم، على الأقل فى الأمور التى تخصهم، حتى شهدنا ما جرى مؤخرا وكيف تحدث ترامب عن «صفقة القرن» دون أن يضع الفلسطينيين أصلا فى حساباته ولا حتى كطرف مفاوض.

والحقيقة أن من يقرأ سنوات عمرو موسى العشر فى جامعة الدول العربية يقول إن هذا الأداء العربى كان لا بد أن يؤدى إلى ما نشاهده الآن، سواء بالنسبة للقضية الفلسطينية أو ما جرى فى العراق أو الصراع فى ليبيا، أو السودان أو لبنان.

لقد قضى عمرو موسى 10 سنوات أمينا عاما لجامعة الدول العربية، فى الفترة من 27 مارس 2001 وحتى 2011، ويكفى أنه بعد ترؤسه للجامعة بعدة أشهر زار العراق (يناير 2002)، فى محاولة لتفادى الحرب الأمريكية، والتقى بصدام حسين ووزير خارجيته ناجى صبرى وغيرهما من المسؤولين العراقيين، وتصرف ليس كمفاوض أو دبلوماسى يؤدى وظيفته، إنما كصانع قرار رغم أنه ليس صانع قرار إنما حاول بإخلاص أن يؤثر فى دفة الأحداث لصالح تفادى الحرب، وهو ما لم يحدث. وقد وصف البعض الكتاب بأنه يعبر عن نرجسية عمرو موسى وفيه تضخيم لذاته، فى حين أن شعورى الشخصى الذى شاركنى فيه كثيرون قرأوا أيضا الكتاب أنك أمام رجل يريد أن يكون له بصمة فى الشكل والمضمون على أى مكان يتولى قيادته، وهو سيعنى اعتدادا بالنفس ورغبة فى الإنجاز والحضور وليس نرجسية.

تضمن الكتاب وقائع كثيرة منها قيام دول عربية، وخاصة الخليجية، بتقديم دعم مادى للجامعة بمجرد أن تولى عمرو موسى منصب الأمين العام فى وقت كانت الجامعة تشهد فيه ترهلا إداريا وأزمات مالية كبيرة، كما أن حرص موسى على متابعة أدق تفاصيل العمل داخل الجامعة والتواصل مع موظفيها وجهازها الإدارى أمر ربما غير معتاد فى إدارة كثير من مؤسساتنا، حيث يكون الاهتمام باللقطة أو القشور («تظبيط» شكل الشغل أهم من الشغل) التى تظهر على السطح دون اهتمام بالمضمون.

الكتاب ممتع ومثير، وتبقى قضية العراق وليبيا فى حاجة لتفصيل أكبر غدًا إن شاء الله.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«سنوات الجامعة العربية» 12 «سنوات الجامعة العربية» 12



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:03 2013 السبت ,20 إبريل / نيسان

إيفانكا ترامب في فستان مُثير مفتوح الصدر

GMT 02:13 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

سالي محمود تكشف أحدث الطرق للترويج السياحي

GMT 17:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زهير النوباني ينشر صورة له في كواليس تصوير مسلسل "ذباح غليص"

GMT 07:00 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

ديليتا لوتا تُؤكِّد أنّ الحياة الشخصية خط أحمر

GMT 07:04 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

جهاز “CUE” لتحليل الدم واللعاب

GMT 00:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عربة "الكوتشي" وسيلة تستقطب السياح في مدينة مراكش

GMT 21:23 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

علموا اولادكم قيمة العلم والعمل

GMT 19:04 2015 الإثنين ,18 أيار / مايو

طرق بسيطة لكيفية تثبيت الكحل في العين

GMT 06:53 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مخرج فيلم "هروب اضطراري" يعلن عن موعد البدء في التصوير

GMT 00:33 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

كيكي بالمر تسرق الأضواء بفستانها الأصفر المفتوح
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria