التواصل مع الناس
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

التواصل مع الناس

التواصل مع الناس

 الجزائر اليوم -

التواصل مع الناس

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

قواعد النظام السياسى المصرى معروفة حتى لو اختلف حولها البعض، والسلطة التنفيذية لها اليد العليا على باقى السلطات ربما منذ تأسيس مجلس شورى النواب فى 1866، ومسار اتخاذ القرارات وطريقة اعتماد السياسات واضحة ومعروفة. فمثلا إذا وقع الرئيس على معاهدة فالمطلوب أن يصدق عليها البرلمان، وإذا أعلن حاجة البلاد لحرب أو عملية عسكرية فإن المطلوب موافقة البرلمان على إرسال قوات خارج الحدود إذا تطلب الأمر، أى أننا فى القرارات الكبرى أو الصغرى أو فى برنامج الحكومة أو عرض الموازنة يعرف الجميع القنوات الرسمية التى يسير فيها للتعليق والنقاش، ووزن كل سلطة فى صناعة القرار.

صحيح أن هذه القواعد ليست محل إجماع وهناك ملاحظات على بعضها أو كثير منها، إلا إنها معروفة منذ عقود طويلة، وهو أمر يختلف تماما عن تفاصيل إدارة العمل اليومى فى الأحياء والمناطق السكنية، حيث اتضح مؤخرا غياب آلية واضحة للتواصل بين الدولة والناس (المعنيين أساسا بهذا التطوير)، ومعرفة متطلباتهم وأولوياتهم مثلما جرى فى أكثر من حى كمصر الجديدة والزمالك وقبلها أرض اللواء والوراق وغيرها.

والحقيقة أن معضلة هذه القضية أنها تمثل «المهمة السهلة» أمام أى نظام سياسى، لأنها لا تتعلق بالقضايا السياسية الكبرى كما أنها تشعر الناس بالتأثير والحضور فى «مساحات آمنة» بعيدا عن السياسة، وتتعلق بالتنسيق العمرانى والحفاظ على ما تبقى من المساحات الخضراء والحدائق، فلا يمكن القول إن من اعترض على «تطوير» مصر الجديدة معارض أو مؤيد إنما هو غالبا لا تعنيه التوجهات السياسية للحكم، إنما هو فى مساحة أخرى تماما لها علاقة بالخدمات التى يطلبها والأولويات التى يفضلها، وهى مساحة يفترض أن تغطيها المحليات التى مازالت غائبة.

والحقيقة أن كثيرا من هذه الأحياء أفرز مبادرات شعبية وأهلية على درجة كبيرة جدا من المهنية والإيمان بالعلم واتسمت مواقفهم بالاعتدال ومثلوا نواة حقيقية لسلطة محلية مؤقتة بين الدولة والمواطنين، فمثلا اعتراضات الكثيرين على «تطوير» مصر الجديدة كان منطقيا وعكس درجة من التحضر والرقى كان يجب أن ترعاها وتدعمها الحكومة، فهناك من رفض هدم المترو القديم، خاصة أن عودته باتت ظاهرة عالمية سواء فى البلاد المتقدمة أو النامية، وهناك من رفض القضاء على المساحات الخضراء أو إنشاء أعداد كبيرة من الكبارى فى حى سكنى دون وجود أماكن آمنة لعبور المشاة.

وإذا كان المواطن فى مصر يعرف كيف تدار القرارات السياسية، إلا أنه لا يعرف أى طريقة شرعية أو قانونية للتواصل مع الدولة (فى ظل غياب المحليات) فيما يخص مشاكل الأحياء إلا الشكوى فى الصحف ووسائل الإعلام، وهو أمر يحتاج إلى علاج فورى فى ظل تكرار مثل هذه الأزمات فى أكثر من حى ومكان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التواصل مع الناس التواصل مع الناس



GMT 00:33 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

لبنان والزحف نحو جهنم!

GMT 00:31 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

الرئيس و«المعارضة الهادفة».. ملاحظات أولية

GMT 03:53 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

قمة النمر الزهري

GMT 03:46 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

بازار الوساطة الإيرانية

GMT 03:44 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

«رامبول» في رداء المنزل لا المحاماة

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض

GMT 17:21 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

خطوات بسيطة لإزالة بقع الزيت من الملابس

GMT 14:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

راحة للاعبي "يد الأهلي" بعد الفوز على فريق "6 أكتوبر"

GMT 08:45 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مميزة لديكورات حفلة زفاف من وحي الطبيعة

GMT 05:32 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"غرام العطور" له مؤشرات واضحة اكتشفيها

GMT 22:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عالم أحياء يلتقط مشهد رائع للعنكبوت الصياد

GMT 15:23 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقوشات جلد النمر تزين ملابسك وتمنحك إطلالة جريئة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria