حول التطبيع
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حول التطبيع

حول التطبيع

 الجزائر اليوم -

حول التطبيع

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

تلقيت رسالتين تحملان توجهين مختلفين حول مسألة التطبيع وقواعد الاشتباك الجديدة، الأولى من الدكتور أحمد هوبى وجاء فيها:

لفت نظرى مقالك الشيق عن الحديث مع عميد الدبلوماسية العربية عمرو موسى بخصوص قواعد الاشتباك الجديدة، وهى رؤية جديرة بالاحترام تنطلق من المنهج البراجماتى القائم على رؤية الواقع كما هو موجود وليس كما نحب أن نراه، رؤية تستفيد من تحولات الإقليم وإعادة صياغة النظام العالمى وتقتنص فرصا من حالة السيولة السياسية العالمية الناتجة عن صعود ومزاحمة التنين الصينى لأمريكا، والمنهج الانعزالى لصقور واشنطن وانسحابهم من الشرق الأوسط بما يترك مساحة للمناورة والضغط، واستمالة الصين المهتمة بالشرق الأوسط وطريق الحرير، كما يمكن لشرق المتوسط أن يمول جنوب أوروبا بالغاز بما يعنى إمكانية استدعاء الضغط الأوروبى بالمصالح بعيدا عن المبادئ، وأيضا استدعاء الدب الروسى بفتح منافذ له فى المياه الدافئة بالمتوسط. إضافة إلى سوق عربية 300 مليون وصناديق سيادية خليجية قادرة أن تكون حاضرة، كل ما هنالك إدارة الصراع بهدوء وبحكمة وأعصاب باردة.

أما الرسالة الثانية فجاءت من المحاسب صلاح تَرْجَم وجاء فيها:

الكاتب الكبير الدكتور/ عمرو الشوبكى..

تحية طيبة وبعد........

فى خضم الحديث الدائر عن التطبيع بين إسرائيل ودولة الإمارات وإعجاب البعض بهذه الخطوة إلى درجة الانبهار، ودعوة بقية الدول العربية أو بعضها لكى تسير على نهجها فإنى كمواطن مصرى أولا وعربى ثانيا يحق لى أن أتخوف من هذه الخطوة الجريئة التى لا تعنى لى سوى «هرولة متسرعة» نحو كيان صهيونى يبتسم فى وجهك ويحنو عليك وفى نفس الوقت ومن حيث لا تدرى يطعنك فى ظهرك بخنجر مسموم وبالبطىء فهو لا يتعجل النتائج وهذا ما قصدته من التطبيع.

إن التطبيع بالنسبة للدول العربية «تطبيع مصلحة»، بينما بالنسبة لإسرائيل «تطبيع سيطرة» والفرق شاسع بينهما، فالمصلحة وقتية، بينما السيطرة لها أمد بعيد ومؤثر، فإسرائيل تدرس وتخطط ودائما تنظر إلى الأمام بنظرة ثاقبة نحو هدفها حتى لو تحقق بعد عدة عقود ولا تنظر تحت قدميها ولا تتوق إلى المكاسب القريبة وهو ما ينافى للأسف ثقافة العرب ونظرتهم للمصالح والأهداف، فإذا كان البعض يعزو تطبيع دولة الإمارات مع إسرائيل إلى المقابل فى عدم ضم أراض فلسطينية فإنى أتساءل: ما هى أوراق الضغط التى تملكها الإمارات على إسرائيل حتى تمنعها فى المستقبل من خرق كلمتها؟ فإسرائيل لا تلقى بالاً بالأمم المتحدة نفسها ولا تهتم كثيرا بالمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية.

الحذر ثم الحذر أيها العرب من التطبيع حتى لا تكتشفوا السم فى منتجهم الثقافى والمواد المسرطنة المختبئة فى منتجهم الغذائى.

ولكم جزيل الشكر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حول التطبيع حول التطبيع



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 15:47 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مدافع منتخب البرازيل ماركينيوس يتغنى باللاعب نيمار

GMT 00:21 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف عملات فضية نادرة دُفنت في بولندا

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

منتجع نيكي بيتش دبي يستقبل موسم الخريف بعروض رائعة

GMT 13:14 2013 الإثنين ,25 شباط / فبراير

يعسوب جريء يقف على أنف ضفدع

GMT 14:43 2020 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

طريقة استخدام الديرما رولر للوجه في المنزل

GMT 10:02 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

أسطورة ليفربول يُؤكد أن محمد صلاح "فقدَ عقله"

GMT 18:48 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تشجيع جنوني لجماهير المنتخب الإماراتي أمام أستراليا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria